مراكز المؤسسة السورية للحبوب بالمحافظات على استعداد تام لاستلام موسم القمح
أنهت فروع الحبوب في جميع المحافظات السورية استعداداتها لاستلام الأقماح من الفلاحين الذي بدأ من تأمين البنية التحتية للمراكز من تجهيزات وبرامج القبان وقوائم الشراء إضافة لتدريب العناصر الفنية على استخدام الحاسب واستثمار البرامج لتقديم خدمة بأسرع وقت، وتجهيز المخابر اللازمة لعمليات التحليل والغرف السرية الخاصة بالعينات مما يسهّل العودة إليها عند الحاجة، كما تم تجهيز الروافع والنواقل والسيور، مع تأمين جميع الفروع المستودعات اللازمة للقمح بما يضمن سرعة الإنجاز لتلافي أي ملاحظات تخص عمليات الموسم.
وتم وضع غرفة عمليات مشتركة مع كافة فروع المحافظات لموافاة الإدارة بشكل لحظي بكافة المستجدات والتنسيق على مدار الساعة، مع الاستنفار التام لتقديم كافة التسهيلات للفلاحين لضمان نجاح عملية التسويق وتحقيق الهدف الأساسي بتعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح.
ويأتي ذلك ضمن خطة وتوجيهات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبإشراف المؤسسة السورية للحبوب لاستجرار موسم الأقماح ٢٠٢٤ من الفلاحين وضمان تجهيز المراكز وكافة الإجراءات اللوجستية لاستلام الأقماح وإتمام نجاح عملية التسويق دون أي معوقات.
وبيّن رئيس اتحاد الفلاحين العام "أحمد صالح إبراهيم" أنّه من المقرر أن تعقد الحكومة صباح الأحد القادم المؤتمر السنوي للحبوب، وقد وجهت الحكومة الوزارات والجهات المعنية لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لاستلام محصول القمح من المزارعين وتأمين المحروقات اللازمة لعمليتي الحصاد والنقل إلى مراكز الاستلام المعتمدة في المحافظات، وكانت الحكومة قد حددت سعر القمح للموسم الحالي بـ/5.500/ ل. س للكيلو غرام الواحد.
وأوضح إبراهيم أنّ هناك بعض الأفكار والمقترحات التي ستتم مناقشتها مع الحكومة لتذليل كل الصعوبات التي تعترض عمل الفلاحين وخصوصاً عند بدء عملية تسويق القمح والشعير إلى مراكز الدولة، ولاسيما أنّ كل محافظة لديها همومها ومشاكلها.
وتمنى أن تكون القرارات التي سيتم اتخاذها تخدم الفلاحين وتسهّل عملية التسويق واستلام محصول القمح منهم إيصاله إلى مراكز الحبوب بشكل سلس إضافة إلى إعطاء المحروقات اللازمة لعملية التسويق للسيارات والحصّادات والآليات الناقلة وتأمين جميع المستلزمات وأكياس الخيش وغيرها من مستلزمات العملية التسويقية.
وركز إبراهيم على ضرورة أنّ تكون إجراءات الاستلام والتسليم سلسة، ويتم تسليم المبالغ وأثمان المحصول المستحقة كاملة للفلاحين وبأسرع وقت وليس بالتقسيط كما حدث بالعام الماضي، وذلك تشجيعاً للفلاحين.
إضافة تعليق