طلاب كلية الحقوق في جامعة تشرين….شكاوى متجددة

لكن كلية الحقوق تجاوزت حقوق الطلاب ووضعت لنفسها قوانين وأنظمة غضت فيها النظر عن هذه المطالب التي قد تظهر بسيطة، لكن تنفيذها يحتاج لذاكرة إدارة الكلية في إصدار سلم التصحيح !؟

 رئيس الهيئة الطلابية في الكلية عبد الله علي  قال: يطالب طلاب كلية الحقوق منذ عام، وحتى الآن بسلالم التصحيح، حيث تعادل أهميته أهمية الامتحان، فالطالب بحاجة لأن يعرف ما الإجابة الصحيحة؟ وهل سينجح بالمقرر أم لا ليضع تركيزه على المواد المتبقية، في حال لم يرفعها، ولكن الطالب لا يحصل على الأسئلة الامتحانية، وسلالم التصحيح.

أما في باقي الكليات فتلقائياً يحصل الطالب بعد المادة مباشرةً على الأسئلة الامتحانية، وهذا من حقه ويتم نشر سلالم التصحيح.

وأضاف علي: نشر السلالم قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعد صدور النتائج الامتحانية، فكيف على الطالب تذكر الخمسين سؤالاً امتحانياً كيف يتأكد من إجاباته.

و قد عرضت هذه المشكلة في مجلس الكلية ولم يتم الرد عليها.. وبين علي أنه سيتم رفع كتاب لعمادة الكلية من قبل الهيئة الطلابية بشكاوى الطلاب وانتظار الرد.

 عميدة كلية الحقوق د. صبا جنيدي قالت: بالنسبة للأسئلة الامتحانية فأغلبها مؤتمت، لذلك لا يسمح للطالب بالحصول عليها بعد تقديم الامتحان، فهي تعود لبنك أسئلة لا يجب تسريبها.

وعن سلالم التصحيح، فالكلية تعمل بتعليمات مجلس التعليم العالي التي تنص على نشر سلالم التصحيح بعد صدور النتائج، وسبب عدم نشره هو النسيان لأن أعداد الطلاب كبير في الكلية وضغط العمل والتنظيم والامتحانات والمراقبات وغيرها تجعل هذا الموضوع معرضاً للنسيان، لذلك كان على الطلاب مطالبة عمادة الكلية بالسلالم وبالتأكيد سيتم الاستجابة والعمل بمطالبهم.

 وأضافت د. جنيدي: نتائج المواد المؤتمتة تصدر بعد يومين لأربعة أيام من تقديم الامتحان فالطالب لن ينساها بهذا الوقت الزمني القصير، بذلك يتمكن من معرفة إجاباته إذا كانت صحيحة أم خاطئة عند الاطلاع على سلم التصحيح.

في سياق متصل فإن سلم التصحيح موجود في الامتحانات، فلماذا لا يطالب الطالب بالسلم من الامتحانات عند صدور النتائج.

وعن موضوع التعليم المفتوح يعود تأخر صدور النتائج لإنشغال مركز الحاسب بتصحيح التعليم العام، فالتأخير ليس من الكلية وإنما من المركز نفسه، علماً أن المواد المؤتمتة سينتهي العمل بها هذا الأسبوع لتبقى المواد التحريرية، سيتم العمل على رصدها وتدقيقها، لكن قلة الموظفين في الكلية مقارنةً بأعداد الطلاب ينتج عنه هذا التأخير، فالكادر ذاته يقوم بالمراقبة والتدقيق والرصد، بالإضافة إلى العطل الرسمية، و قد وضعت رئاسة الجامعة بصورة الوضع.

وبينت د. جنيد بأن أي طالب لديه شكوى عليه أن يراجع إدارة الكلية التي ستعمل على حلها.