آخر الأخبار     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية     الضحاك: ندعو المجتمع الدولي إلى مساءلة الاحتلال عن جرائمه     حزب الله يزف القائد إبراهيم عقيل شهيداً على طريق القدس     حلبون وادي الجوز، تاريخ يتجسد في كل ثمرة     خطر غير متوقع من الأجهزة اليومية إلى قنابل موقوتة

أزمة كبيرة تنتظر خبز لبنان.. ما هو المشهد المتوقع ؟!


ذكر موقع “ليبانون ديبايت” أن الدعم على الطحين مستمر حتى نهاية شهر أيلول، ولكنه سيبدأ بالتراجع مع نهاية آب، مشيراً إلى أن سعر ربطة الخبز يرتفع بشكل مطرد حيث وصل إلى 55 ألف ليرة.


وأوضح نقيب أصحاب أفران الشمال طارق المير في حديث للموقع اللبناني، أن السبب الرئيسي لارتفاع سعر ربطة الخبز في حين أن الدعم لم يرفع “هو ارتفاع أسعار القمح عالمياً، حيث أصبح طن الطحين المدعوم اليوم بحدود الـ350 دولار أمريكي”.

 

وأفاد بأن “ارتفاع سعر القمح انسحب على كافة منتجات الأفران، لا سيما أن أسعار الخميرة ارتفعت أيضاً والسكر بعض الشيء”.

 

أما عن احتمال تجديد الدعم للخبز؟ فأشار إلى حديث من هذا النوع يتمحور حول تجديد الدعم لكن الأمر يتعلق بالنهاية بالبنك الدولي والحكومة اللبنانية،

لافتاً إلى أنه مع رفع الدعم سيتم تسعير ربطة الخبر بالدولار حيث تصبح كلفتها بين 80 و85 سنتاً أمريكياً، لأن الطحين يسعر بالدولار، ليصبح سعرها بين 70 و75 ألف ليرة.

 

وأشار إلى أنه مع رفع الدعم تبدأ المضاربات ومشكلة الاستيراد من الخارج وبالتالي يتأرجح سعر الربطة.

 

وفيما يتعلق باحتمال الحرب وقدرة لبنان على تلبية مطالب المستهلكين، أكد المير أن ليس لدى لبنان الاحتياط الكافي من الطحين، حيث لا يتعدّى منسوب التخزين الموجود مدة الشهر والنصف، وإذا طالت الحرب فإن المجاعة واقعة لا محالة بعد 15 يوم من نفاذ المخزون، مذكراً أنه في حرب تموز لو طالت الحرب لـ5 أيام إضافية لكانت وقعت المجاعة.

 

وأكد أن السبب الرئيسي لعدم وجود مخزون كاف يعود إلى تدمير اهراءات القمح في انفجار مرفأ بيروت وعدم وجود اهراءات أخرى لتخزين القمح.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر