قمة بوتين – مودي سرقت الحدث من قمة حلف شمالي الأطلسي «ناتو» المنعقدة بالتزامن في واشنطن
قمة بوتين – مودي سرقت الحدث من قمة حلف شمالي الأطلسي «ناتو» المنعقدة بالتزامن في واشنطن، رغم كل ما يُقال عن أن قمة الناتو ستكون علامة فارقة في تاريخ الحلف لناحية ما سيتم اتخاذه من قرارات. قمة بوتين – مودي كانت حاضرة بلا شك على طاولة الناتو اليوم. لقد باتت الانزياحات الدولية الكبرى المتوالية وبصورة متسارعة من الخطورة بحيث أن الغرب الأميركي بات في أزمة مزمنة لا يعرف كيف يتعامل معها ولا كيف يخرج منها.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين روسيا والهند تحمل طابع شراكة إستراتيجية متميزة.
ونقلت نوفوستي عن بوتين قوله خلال محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم في الكرملين: “إن بلدينا يتميزان بصداقة طويلة الأمد وعلاقات جيدة تطورت على مدى عقود ونحن نحتفل هذا العام بمرور 77 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية حيث تتميز علاقاتنا بطابع شراكة إستراتيجية خاصة”.
ولفت بوتين إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين روسيا والهند حيث زاد خلال العام الماضي بنسبة 66 بالمئة وفي الربع الأول من هذا العام ارتفع إضافياً بنسبة 20 بالمئة.
وأكد بوتين أن روسيا والهند تتعاونان بشكل وثيق على الساحة الدولية بما في ذلك في الأمم المتحدة ومجموعة “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون.
من جانبه أكد مودي أن التعاون الهندي الروسي يضمن الاستقرار في سوق الطاقة العالمية، مشدداً على استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة يمكن أن تسهم بتحقيق السلام في أوكرانيا.
إلى ذلك وخلال زيارتهما جناح “الذرة” بمعرض الإنجازات الشعبية لعموم روسيا في موسكو أوضح بوتين لمودي كيف حاول الغرب تصفية الصناعة النووية الروسية في التسعينيات مشيراً إلى أنه في إطار فكرة التصفية التدريجية لهذه الصناعة بدأ متخصصون غربيون بما في ذلك أميركيون بزيارة المنشآت النووية الروسية بما في ذلك العسكرية بشكل منتظم والتعرف على كل إمكاناتها.
واطلع بوتين ومودي من المشرفين على الجناح على استخدام التكنولوجيا النووية في مجالات الطب والفضاء، واستمعوا إلى تفاصيل دقيقة حول تشغيل كاسحات الجليد النووية الروسية.
إضافة تعليق