آخر الأخبار     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية     الضحاك: ندعو المجتمع الدولي إلى مساءلة الاحتلال عن جرائمه     حزب الله يزف القائد إبراهيم عقيل شهيداً على طريق القدس     حلبون وادي الجوز، تاريخ يتجسد في كل ثمرة     خطر غير متوقع من الأجهزة اليومية إلى قنابل موقوتة     أم وابنتها ضحايا حريق منزلي في كفرفو

أخطأت في حساباتها.. لماذا أصبحت ميلوني "محاصرة"؟


قالت صحيفة إسبانية، إن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أخطأت في حساباتها بعد فوزها في الانتخابات الأوروبية، إذ وجدت نفسها محاصرة في الاتحاد الأوروبي من قبل شركائها، ومحظورة لكونها متطرفة.


وبحسب "إل بايس"، فقد كانت ميلوني واحدة من الفائزين في ليلة الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو/حزيران، ورأت نفسها زعيمة للموجة الجديدة من اليمين الشعبوي الأوروبي، مع ميزة إضافية تتمثل في كونها الأكثر لباقة بين الجميع.

 

ومع ذلك، بعد مرور شهر، انهارت خطتها وتم تجاهلها تمامًا، حيث كانت رئيسة الوزراء الإيطالية تعتزم دخول غرفة صنع القرار في الاتحاد الأوروبي، لكن الطوق الأمني ​​كان ممتدا عليها.

 

كما تركتها أورسولا لاين وحلفاؤها، من الديمقراطيين الاجتماعيين والليبراليين، خارج توزيع سلطة المفوضية، مما دفعها لمغادرة المجلس الأوروبي باستياء شديد، حيث احتجت ضد الاتفاقية "المطبوخة مسبقاً".

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه، تبدلت خريطة اليمين الشعبوي تحت قدميها، ومن كونها زعيمة الأسرة السياسية الأوروبية الثالثة، وهي الأسرة المهيمنة في المعسكر المتطرف، فقد رأت كيف أصبح النظام الهنغاري متماسكا.

 

وأردفت: "في الواقع، تُعد ميلوني محاصرة في غموضها، وهو نفس الغموض الذي سمح لها حتى الآن بالذهاب بعيدًا، لكن من غير المعروف إلى أي مدى أبعد من ذلك".

 

وتابعت: "لقد سلط توزيع السلطة في بروكسل الضوء على تناقضاتها، في مواجهة الشكوك حول ما إذا كانت ستصعد معتدلة أو متطرفة، اعتماداً على المناسبة، لتجد نفسها في المنطقة المحرمة".

 

ووفق التقرير، أرادت ميلوني احتلال كامل الطيف السياسي المحافظ من الوسط إلى اليمين المتطرف، وكانت تطمح إلى أن يتم قبولها في أوروبا كزعيمة لليمين بمصفوفة ما بعد الفاشية.

 

وأضاف: "لكنها تركت ماضيها وراءها الآن للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي باعتبارها شريكاً يمكن الاعتماد عليه ويجب أن يلتزم بزيادة الإنفاق العسكري إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي". 

 

وختمت الصحيفة الإسبانية أن ميلوني "تهدف، خلال أيام المفاوضات مع بقية الزعماء الأوروبيين التي تعتبر حاسمة بالنسبة لميلوني، لحشد تصويت البرلمان الأوروبي في 18 يوليو، والذي يجب أن يعطي نعم لفون دير لاين".

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر