ورشة عمل تتناول مخاطر التصحر والجفاف في سورية وتستعرض جهود أكساد للتصدي لهما
أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد ورشة عمل لمناقشة مخاطر التصحر والجفاف كأحد أبرز التحديات البيئية، واستعراض المشاريع والأنشطة المنفذة في سورية للتخفيف من آثارهما.
وفي الورشة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر تحت شعار "متحدون من أجل الأرض.. إرثنا.. مستقبلنا"، دعا الدكتور نصر الدين العبيد، المدير العام لـ "أكساد"، إلى تطوير خطط علمية وفنية لمواجهة تصاعد التصحر والجفاف في المنطقة العربية. كما استعرض العبيد جهود "أكساد" في سورية والتي تشمل مشاريع تنموية مثل جبل البشري والهريبشة وكباجب والحماد، والتي تستهدف التعامل مع قضايا التغير المناخي وتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية.
من جانبه، أكد معتز الدوجي، معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة، أن سورية بدأت مبكراً في مواجهة ظاهرة التصحر من خلال العديد من المشاريع والنشاطات، بما في ذلك الخطة الوطنية للتصحر التي تم إنجازها عام 2022، والمشاريع الخاصة بالبادية مثل تثبيت الكثبان الرملية في البادية السورية بالتعاون مع "أكساد".
وأشار الدكتور محمود عسكر، رئيس برنامج مكافحة التصحر في "أكساد"، إلى أن نحو 55% من أراضي سورية تعاني من التصحر، مبيّناً أن قرار منع فلاحة البادية ساهم في الحد من زيادة هذه النسبة. ولفت إلى أن التصحر أصبح مشكلة عالمية ملحة في ظل التغيرات المناخية، حيث يتم إخراج حوالي 100 مليون هكتار من الاستثمار سنوياً، في حين تعاني 89% من أراضي الدول العربية من الجفاف و68% من التصحر.
المصدر _سانا
إضافة تعليق