برعاية الرئيس الأسد… تكريم المتفوقين من أبناء الشهداء وجرحى العجز

وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار ثم عزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.

وألقى العماد عباس ممثل راعي الاحتفال كلمة نقل فيها تهاني السيد الرئيس للطلبة المتفوقين وتمنياته القلبية لهم بدوام الصحة والنجاح والتفوق في جميع المراحل الدراسية ومختلف مناحي حياتهم.

وأشار العماد عباس إلى أن هذا التكريم يحمل معاني ودلالات كبيرة تنبثق من الاهتمام المباشر لقائد الوطن كونه يأتي تقديراً لأهمية التحصيل العلمي والتفوق الذي حققوه خلال مسيرتهم الدراسية، لافتاً إلى أنهم اليوم يؤكدون إصرارهم على مواصلة نهج آبائهم عبر الاجتهاد والمثابرة والتفوق، مجسدين بذلك صورة أخرى من صور الدفاع عن الوطن وإعلاء رايته خفاقة في سماء المجد والإباء.

وأكد العماد عباس في كلمته أهمية العلم والمعرفة، داعياً الطلبة المتفوقين إلى مواكبة أحدث ما توصلت إليه العلوم والمعارف في ميادين البحث العلمي انطلاقاً من أن العلم بمفهومه الشامل يشكل الأساس الأقوى لبناء الوطن وتقدمه وازدهاره.

ثم قدمت مجموعة من مواهب نادي محافظة دمشق عدة فقرات فنية وجرى خلال الحفل تكريم الطلبة المتفوقين وتوزيع الشهادات.

بدورهم أشاد الطلبة وذووهم بالرعاية والاهتمام التي يقدمها السيد الرئيس تشجيعاً لهم للتفوق والتميز والإبداع، مؤكدين أن النجاح هو الفرحة الكبرى التي تشعرهم بعظمة تضحيات آبائهم.