مسيّرة تركية تقتل قياديًا في قسد بالقامشلي والجيش يستهدف مواقع النصرةفي منطقة خفض التصعيد


واصل الجيش العربي السوري أمس حملته العسكرية ضد الإرهابيين في منطقة "خفض التصعيد" شمال غرب البلاد، مستخدمًا الطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة. وقد أسفرت هذه الهجمات عن تدمير العديد من مواقع الإرهابيين. في ذات الوقت، استمر الطيران الحربي السوري والروسي المشترك في شن غارات على مواقع خلايا تنظيم داعش في عمق البادية الشرقية، مما أدى إلى تدمير أهداف تابعة للتنظيم.


وفي التفاصيل، استهدف الجيش السوري بطائرة قتالية مسيرة وبالمدفعية الثقيلة تحركات ومواقع مسلحي تنظيم جبهة النصرة في ريف إدلب. وتضررت مواقعهم في قرى كتيان، كنصفرة، سفوهن، وبينين، ومعارة النعسان، في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، مما أدى إلى تعطيل تحركات الإرهابيين وتدمير العديد من مواقعهم.

كما أشار مصدر ميداني إلى أن جبهة النصرة زادت من اعتداءاتها على نقاط الجيش في منطقة "خفض التصعيد"، مما استدعى الرد العنيف من القوات السورية.

في تطور آخر، أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال التركي نقلت 7 آليات عسكرية محملة بالمعدات والأسلحة من معبر باب السلامة إلى نقطة الاحتلال على أطراف مدينة إعزاز بريف حلب.

وفي البادية الشرقية، واصل الطيران الحربي السوري والروسي تنفيذ غاراته على نقاط انتشار خلايا تنظيم داعش في بادية تدمر والسخنة وجبالها بريف حمص الشرقي، ومحور بادية الرصافة بريف محافظة الرقة الغربي. ونتج عن هذه الغارات تدمير آليات ونقاط انتشار تابعة للتنظيم.

وفي شمال شرق سوريا، ذكرت مصادر محلية أن مسيرة تابعة للاحتلال التركي استهدفت مقرًا عسكريًا لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في ريف القامشلي، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية.

وأفادت المصادر الإعلامية المعارضة أن سيارة تعود لقيادي في ميليشيا "الأسايش" التابعة لـ"قسد" انفجرت بالقرب من سجن قرية أم فرسان بريف القامشلي، مما أسفر عن مقتل القيادي، وظهور أعمدة الدخان من الموقع. كما تحدثت المصادر عن انفجارات عنيفة في مناطق بدير الزور ناتجة عن تدريبات عسكرية لقوات "التحالف الدولي" في قاعدة معمل كونيكو للغاز، حيث استخدمت الذخيرة الحية، وشملت المناورات الجوية استهداف سيارات "خردة" في المنطقة.

المصدر _ الميادين

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر