إكسبو سورية 2024....يتحول إلى معرض سنوي لدعم الصادرات السورية وتعزيز مكانتها الدولية

وجال عرنوس أمس برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين على أجنحة المعرض الذي تم إطلاقه الأربعاء الماضي ويختتم فعالياته اليوم الأحد، واطلع على منتجات الشركات الغذائية والنسيجية، والطبية، والكيماوية، وغيرها.

وفي تصريحات صحفية له على هامش زيارته للمعرض قال عرنوس: شاهدنا أن هناك صناعات سورية أصبحت منافسة وترتقي لأحسن الصناعات، وخصوصاً أن هناك 600 شركة سورية تشارك في هذا المعرض وتشغل مساحة تزيد على 50 ألف متر مربع، إضافة إلى قدوم 3 آلاف زائر من خارج سورية.

وأكد عرنوس حرص الحكومة على تلبية مطالب الصناعيين والمنتجين، لافتاً إلى أن الإجراءات أحادية الجانب لها تأثير سلبي من جهة زيادة التكاليف وصعوبة وصول المواد الأولية والتصدير، ورغم ذلك استطاع صناعيو وتجار سورية والوزارات المعنية التعاطي معها بكل ما يستطيعون وأعادوا الإقلاع بعجلة الإنتاج، وتم إنجاز هذا المعرض.

وأشار عرنوس إلى أن المعرض أكبر دليل على أن الصناعة السورية بخير، والتجار والصناعيون والمصدرون السوريون وشركات النقل جميعهم متعاونون لكي تصل جميع البضائع والمنتجات السورية لكل الدول، منوهاً بالجهود المخلصة التي بذلت لإنجاح هذا المعرض، موضحاً أن هناكَ العديد من الزوار العرب وقعوا عقوداً مع المنتجين السوريين، لافتاً إلى أن المعرض نتاج التعاون بين اتحادات غرف الصناعة والتجارة والمكتب الإقليمي للصادرات وكل الجهات المشاركة، بالإضافة للدعم الحكومي المساند لكل الصناعيين.

من جهته وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي أكد بتصريح خاص لوسائل الاعلام  أن الجميع يتعاونون لإعادة الألق للبضائع السورية في الخارج وكسب الأسواق الخارجية، وخاصة أن المنتجات السورية ذات مواصفات عالية الجودة وهي تنافس في كل الأسواق بجودتها وسمعتها.

وقال مدير السورية للتجارة زياد هزاع بتصريح خاص له: إن هذا المعرض نافذة جديدة لعودة المنتجات الغذائية السورية المتنوعة إلى الأسواق الخارجية، وهناك العديد من الوفود العربية من تونس والأردن وفلسطين والعراق والسودان أعطت انطباعاً جيداً خلال زيارتها لأقسامنا في المعرض.

وكشف هزاع أنه يتم حالياً على ضوء المشاركة في «إكسبو سورية 2024» العمل على إعداد مذكرة تفاهم مع تجار من الكويت وتجار سوريين موجودين بالكويت لتصدير العديد من المنتجات السورية إلى الكويت.