دراسة مشروع مترو أنفاق في دمشق وريفها بالتعاون مع إيران

المشاريع المقترحة تشمل: الأول هو مشروع حافلات تعمل بالكهرباء، الثاني يتعلق بمعالجة النفايات الصلبة، والثالث هو مشروع مترو أنفاق تحت مدينة دمشق، وتُعَالج هذه المشروعات حاليًا في إطار الدراسة.

وقد كشف محافظ ريف دمشق أحمد خليل أنه تم الاتفاق في الاجتماع الأخير بين محافظتي دمشق وريفها على اعتبار المتحلق الجنوبي كحد فاصل إداري بين المحافظتين دون تغيير في خريطة المناطق. وبذلك، لم تُدرج المناطق القريبة من دمشق ضمن المدينة بل بقيت تابعة لمحافظة الريف. وأوضح خليل أن هذا الاتفاق يهدف إلى تحسين مظهر العاصمة، ويعكس أن دمشق وريفها يشكلان وحدة واحدة نظرًا للتداخل بين المناطق.

وفيما يتعلق بموضوع المواصلات في ريف دمشق، أشار خليل إلى أن محافظة دمشق قررت إنشاء كراجات احتياطية لتفادي الازدحام في قلب العاصمة. وبدلاً من دخول سيارات الريف إلى المدينة مباشرة، سيتم توجيهها إلى هذه الكراجات التبادلية حيث ستتوفر وسائط نقل لنقل الركاب إلى داخل المدينة. وتم تحديد أربعة كراجات تبادلية: الأول في اتجاه نهر عيشة، الثاني نحو العباسيين، الثالث باتجاه برزة، والرابع نحو السومرية. وسيكون هذا النظام هو الأخير للخطوط القادمة من الريف قبل توفير النقل إلى قلب العاصمة.

أما بالنسبة لمشكلة الكهرباء في الريف، فقد أكد خليل أنها مسألة عامة تؤثر على جميع المحافظات، وأن التركيز هو على تأمين الكهرباء لآبار المياه لضمان توفر المياه للمواطنين، مشيرًا إلى أنه يتم معالجة أي نقص في الكهرباء بشكل فوري.