نتنياهو يجدد رفضه الاعتراف بدولة فلسطينية.. والخارجية الفلسطينية: دولتنا ليست منة من نتنياهو
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، معارضته للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، لافتا إلى أن مثل هذا الاعتراف في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، سيمنع التوصل إلى تسوية سلمية.
وعارض وزراء إسرائيليون ما نشرته صحيفة غربية من تقارير نقلا عن مسؤولين أميركيين وعرب، أن "حكومة بايدن ومجموعة صغيرة من الشركاء في الشرق الأوسط تسارع إلى استكمال خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك جدول زمني ثابت لإقامة دولة فلسطينية".
وأكدت الصحيفة أن هذا المخطط "قد يتم الإعلان عنه في أقرب وقت ممكن، أي خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يلجأ لتضليل الدول بادعائه أن الطريق لإقامة دولة فلسطينية هو مفاوضات مباشرة بين الطرفين".
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الوزارة أضافت في بيان لها اليوم أن "مواقف نتنياهو الذي أفشل جميع أشكال المفاوضات هي إرهاب سياسي بامتياز".
ورأت أن ذلك يهدف إلى أن "يبقى الشعب الفلسطيني وحقوقه رهينة وأسيرا لدى نتنياهو يتصرف به وفقا لمصالحه الاستعمارية والشخصية".
وأشارت إلى أن "نتنياهو يريد المفاوضات بهدف إفشالها تمهيدا لموجات متلاحقة من الحروب والعنف".
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن "الدولة الفلسطينية ليست منّة من نتنياهو بل استحقاق يفرضه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
ورحب البيان بالمبادرات والجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب في غزة و"فتح الأفق السياسي لحل الصراع على أساس إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية".
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ133، والتي انطلقت رداً على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مدعومة بالفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 28663 قتيلا، و68395 مصابا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
إضافة تعليق