على نهج عصابات المافيا .. ضرب فتاة في المدرسة وتربية حلب توضح
من خلال متابعة مديرية التربية ، أوضح الأطباء المشرفين في مشفى المارتيني ، أن حالة الطالبة تسنيم مستقرة ، وتتماثل للشفاء ولا يوجد كسر أو نزف وأنها تعرضت لرضوض وكدمات في مختلف أنحاء الجسم ، وغياب الإشارات في بعض أصابع القدمين .
أصدرت مديرية تربية حلب اليوم غبر صفحتها على الفيسبوك التوضيح التالي:
بتاريخ يوم الخميس الماضي 2024/2/15 وأثناء انصراف الطالبات من مدرسة هشام بن عبد الملك وعند باب المدرسة حوالي الساعة الرابعة مساء ، أقدمت الطالبة /هدى دباغ/ من طالبات الصف الثامن على ضرب الطالبة /تسنيم حداد/ ضرباً مبرحاً ، وذلك بتغطية من زميلاتها ، وعددهنّ ثماني طالبات ، وذلك بسبب خلاف على الكرة أثناء درس الرياضة .
وقد ذهبت الطالبة "تسنيم" إلى منزل ذويها مشياً على الأقدام ، وفي يوم السبت تم اسعاف الطالبة
" تسنيم " من قبل ذويها إلى مشفى حلب الجامعي ، وأجريت لها الفحوص الطبية .
ويوم الأحد تم نقل الطالبة إلى مشفى المارتيني الخاص ، وتم إعلام مديرية التربية من قبل الأهل بالحادثة يوم الأحد ، حيث تحملت مديرية التربية بحلب المسؤولية الكاملة تجاه الطالبة والعلاج الجسدي والنفسي ، و تأمين الأدوية اللازمة ، وتكاليف العلاج كاملاً بالمشفى الخاص .
ومن خلال متابعة مديرية التربية ، أوضح الأطباء المشرفين في مشفى المارتيني، أن حالة الطالبة تسنيم مستقرة ، وتتماثل للشفاء ولا يوجد كسر أو نزف وأنها تعرضت لرضوض وكدمات في مختلف أنحاء الجسم ، وغياب الإشارات في بعض أصابع القدمين .
وعليه تم إنهاء تكليف مديرة المدرسة ومعاونتها وثلاث موجهات إداريات بالمدرسة بسبب الإهمال ، وعدم متابعة الطالبات أثناء الانصراف ، وعدم اعلام مديرية التربية ، فيما تم اعلام القضاء المختص وقسم الشرطة المختص ، حيث تم توقيف الطالبات التسع بإشراف القضاء أصولاً .
وهنا بدأت الاتصالات تتوالى على والدها بالتهديد والوعيد للتنازل عن ادعاءاته على الرغم من أن الفتاة بين الحياة والموت ..
وكان مشفى مارتيني في حلب أعلن استعداده بعدم تقاضي أي أجر من عائلة الطفلة تسنيم فيما يتعلق بإقامتها داخل المشفى وسيقدم العلاج لعينها بشكل مجاني
إضافة تعليق