حماس: إسرائيل تتعمدُ قتل أسراها للتخلص من الملف

وأشار أبو عبيدة إلى “أننا سنعلنُ لاحقاً عن أسماءِ القتلى الأربعة الآخرين بعد التأكدِ من هويتِهم”. 

وأكد أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين تم قتلُهم نتيجة العمليات العسكرية لجيشِ إسرائيل في قطاعِ غزة قد يتجاوزُ سبعين أسيراً، مشيرا إلى “أننا حرصنا طيلة الوقت على الحفاظِ على حياةِ الأسرى ولكن بات واضحاً أن قيادةَ إسرائيل تتعمدُ قتلَ أسراها للتخلصِ من هذا الملف”. 

أيضا، شدد أبو عبيدة على أن الثمن الذي “سنأخذه مقابلَ خمسةِ أسرى أحياءَ أو عشرةِ هو نفسُ الثمنِ الذي كنّا سنأخذه مقابل جميعِ الأسرى لو لم تقتْلهم عملياتُ قصفِ إسرائيل”.

وفور نشر كلام أبي عبيدة، نشرت كتائب القسّام مقطعاً مصوراً للأسرى، وتضمّن ثلاث عبارات كُتبت بالعربية والإنكليزية والعبرية.

وجاء في العبارات “على رغم حرصنا على المحافظة على حياتهم، فإن نتنياهو ما زال يصر على قتلهم. سبعتهم قُتلوا بسلاح جيشكم”.

ونشرت كتائب القسام في “تلغرام” صورة تشير إلى أن أحد الأسرى القتلى هو صديق مقرب إلى نتنياهو، وقالت إن “نتنياهو ترك أصدقاءه يواجهون مصيرهم وحدهم من دون إنقاذهم”.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعادت كتائب القسام نشر مقطع لـ3 أسرى للاحتلال كانت بثّت لهم فيديو سابقاً، طالبوا فيه بالتوصل إلى صفقة للإفراج عنهم.

وبعد أن كانت القسام أعلنت، في كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم، أعلنت، في مقطع فيديو جديد، أنّها ستعلن اليوم بشأن مصيرهم.

وأكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية  ، أمس الخميس، بخصوص التفاوض بشأن اتفاقٍ على وقف إطلاق النار، أنّ الثوابت تشمل، في المرحلة الثانية، التفاوض على الأسرى، وصولاً إلى وقف إطلاق نارٍ شامل، مؤكدةً أنه من دون ذلك “لا يمكن للمقاومة أن تعقد اتفاقاً”.

يُشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغّل فيه، أدّت إلى مقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين بنيران جنود الاحتلال.

وأكدت المقاومة الفلسطينية، أكثر من مرّة، أنها لن تفاوض على الأسرى الإسرائيليين إلا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات موقتة. ولفتت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.