احذروا أطفالكم في خطر ...
طوائف ساديّة" تستهدف الأطفال على الإنترنت..
صبية ورجال يصل عمرهم إلى منتصف الأربعينيات، يبحثون عن أطفال يعانون من مشاكل في الصحة النفسية ويقومون بابتزازهم لدفعهم إلى إيذاء أنفسهم أمام الكاميرا.
حيث ذكر تقرير اعلامي بأن هؤلاء المستغلون ينتمون إلى نفس المجموعات عبر الإنترنت، والتي يضم بعضها آلاف الأعضاء، الذي قد يغيرون أسماءهم كمستخدمين ليتبنّوا ألقابا جديدة، إلا أنهم يمتلكون العضوية ويوظفون التكتيكات ذاتها.
وتقول "واشنطن بوست" إنه على عكس عمليات "الابتزاز الجنسي" التي يسعى فيها المجرمون إلى الأموال أو الحصول على محتوى أكثر إباحية، تعمد هذه المجموعات إلى "تمجيد الوحشية"، وفق ما تشير إليه السلطات والضحايا.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" قد أصدر تحذيرا عاما، في سبتمبر الماضي، حدد فيه ثماني مجموعات كانت تستهدف القصّر الذين تتراوح أعمارهم بين ثماني و17 عاما، "بقصد إيذائهم (الأطفال) من أجل إمتاع أنفسهم أو لإشهار أنفسهم".
حيث تمكن "براد" من خداع طفلة بعمر 14 عاما كي ترسل له صورة عارية، ويبدأ بابتزازها كي يجبرها على ارتكاب أفعال لإيذاء نفسها وإذلالها في بث مباشر أمام مجموعة من المشاهدين في تطبيق "ديسكورد".وكان الطلب الأخير أن تنتحر أمامهم.
وبعد أن أرسلت الطفلة صورتها عارية للمستخدم "براد"، بدأ الابتزاز بأن طلب منها أن تحفر اسمه وأسماء المستخدمين المتابعين للبث الحي على فخذها وأن تشرب مياه المرحاض وتقطع رأس حيوانها الهامستر الأليف أمامهم.
تقول والدة الفتاة في ولاية أوكلاهوما الأميركية انك فقط لا تدرك السرعة التي يمكن أن يحصل بها أمر كهذا، فقد تمكنت من إنقاذ ابنتها قبل فوات الأوان، وروت قصتها لواشنطن بوست كي تتمكن من رفع الوعي لدى الآباء والأمهات بشأن شبكات إجرامية تستهدف الأطفال لاستغلالهم وابتزازهم مقابل إيذاء أنفسهم.
وتشير الصحيفة إلى أن "المفترسين" كانوا جزءا من شبكة دولية ناشئة من مجموعات عبر الإنترنت تستهدف آلاف الأطفال بـ "شكل ساديّ من الإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، الذي يصعب على السلطات وشركات التكنولوجيا ضبطه، وفق تقييم أعدته كل من "واشنطن بوست" ومجلة "وايرد" و"دير شبيغل" الألمانية و"ريكوردر" الرومانية.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" قد أصدر تحذيرا عاما، في سبتمبر الماضي، حدد فيه ثماني مجموعات كانت تستهدف القصّر الذين تتراوح أعمارهم بين ثماني و17 عاما، "بقصد إيذائهم (الأطفال) من أجل إمتاع أنفسهم أو لإشهار أنفسهم".
يذكر أن "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام، أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، أنها ستحجب المزيد من المحتوى الذي يمكن أن يشاهده المراهقون على الموقع والتطبيق، بعد ضغوط عليها من جهات رقابية حول العالم، للحد من المحتوى الذي قد يتسبب في أضرار للأطفال والمراهقين.
المصدر_ الحرة
إضافة تعليق