آخر الأخبار     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية     الضحاك: ندعو المجتمع الدولي إلى مساءلة الاحتلال عن جرائمه

ترخيص 3 مراكز لتجمــيد البويضــات بشكل قانوني في سورية


يزداد الحديث عن عملية تجمـيد البويضات بين السوريات مؤخراً، كما ترتفع أعداد المراجعات للسؤال عن إمكانية إجراء العملية فضغوطات الاقتصادية والمعيشية والآثار النفسية تؤثر بدورها على القدرة الإنجابية، لذلك شهدت عمليات تجميــد البويضـــات بين الشابات السوريات ارتفاعا ملحوظا في العامين الأخيرين، وفق الدكتور رامي عبيد الناصر، استشاري العـقم والإخصـــاب.


وأرجع الناصر ارتفاع عمليات التجميد إلى تأخر سن الزواج لدى الفتيات بشكل أسهم في ارتفاع أعداد هذه العملية.

كما اعتبر أن الظروف الاجتماعية التي يمر بها البلد تلعب دوراً كبيراً بتغيير الأفكار المسبقة عن تجـ.ــميد البويضــــات، وتبيان الحاجة إليها لمن ترغب من الفتيات.

وقال الناصر، حول قانوينة المسألة إن "الأمر يتم بعقد معتمد من قبل محام يتضمن موافقة الفتاة على سحب بيوضها بناء على رغبتها، حيث تصل كلفة العملية بمجملها إلى 20 مليون ليرة سورية إضافة إلى رسوم سنوية يترتب عليها دفعها بشكل رمزي  مقابل الحفاظ على البيوض إلى حين استخدامها".

وتتخوف الكثير من السيدات من احتمال الخطأ في اختلاط البويضات أو ضياعها، وهنا يشير الدكتور رامي في حديثه إلى أن شروط العمل في مراكز الإخصاب حساسة، ولا يمكن منح الترخيص من قبل وزارة الصحة إلا إذا توافرت الشروط كاملة، وبالتالي لا احتمال للخطأ إلا إذا كان مقصوداً، فلكل بويضة حاوية خاصة ورمز، ويوجد سجل خاص لكل مريضة.

وختم الناصر حديثه: "سعينا أن يكون في سوريا مراكز أكثر لتجميد البويضات ولكن بشكل مبدئي فثلاث مراكز مرخصة من وزارة الصحة يعد كافي لتغطية الحالات في البلاد". 

بدورها أكدت الدكتورة "بتول نعمان" أخصائية نسائية وتوليد أن أكثر النساء السوريات الذين يراجعون المركز لأجراء عملية تجمـ.ــيد البويضـ.ـات  من دمشق بسبب زيادة التوعية لدى السيدات والمحافظات الشرقية نتيجة العوامل البئية التي تعرضت لها تلك المناطق نتيجة الحـ.ــرب لذلك نلاحظ التأثير الكبير على السيدات من خلال اتخفاض مخزون الأبياضة بشكل كبير.

تضيف "النعمان" تجميد البويضات طبيا هو تحريض إباضة، وسحب بيوض عن طريق البطن للفتيات العازبات، ثم تجميدها بمادة النيتروجين التي تحفظها لسنوات طويلة من دون الحاجة لعمل جراحـــي كبير، فقط إبرة تحت التوجيه بالإيكو، ثم فك التجميد، متى رغبت الفتاة باستخدامها بعد زواجها، ليتم خلالها تلقيحها مع نطاف الزوج. 


وحول البئية التحتية لمثل هذه العمليات تتحدث سلوى فقاص أخصائية اخصاب قائلة: "بنية التحتية تعد مناسبة في سوريا فهي تعتمد على السائل النتروجيني وليس كما هو معتقد على الكهرباء والمازوت".

وتشرح الفقاص بأنه "بعد الحصول على البويضات يتم عزلها في مختبر كأي مريضة تقوم بإجراء الإخصاب المساعد وتجمد في الآزوت السائل بدرجة حرارة -185 وتحفظ من 5 حتى 10 سنوات على الأقل وتبقى أكثر أحياناً، علماً إلى أن الآزوت لا يحتاج للكهرباء بالتالي لا يتأثر بانقطاع التيار الكهربائي ولم يحدث أي نقص من مادة الآزوت السائل في مراكز الإخصاب خلال الـ15 عاماً الماضية".

المصدر: كيو بزنس

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر