البدء بترميم أول مبنى أثري تعرض للتخريب في دير الزور
بدأ تنفيذ أعمال الترميم في المسجد الحميدي بدير الزور الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1897 بإشراف دائرة الآثار والذي تعرض لهدم جزء من المئذنة وتدمير كامل للواجهة والمحلات وللأجزاء الملحقة، بسبب أعمال التخريب التي قامت بها العصابات الإرهابية.
وذكر المهندس خطاب السايج مدير قسم الهندسة في دائرة الآثار والمشرف على أعمال الترميم أن المرحلة الأولى شملت ترحيل الأنقاض والردميات من المسجد وإعداد الدراسات المطلوبة للترميم، وبعد القيام بأعمال الترحيل وفقاً للإشراف الآثاري تم اختيار الأحجار المناسبة لإعادة استخدامها من جديد، أما البقايا غير الصالحة للاستخدام تم ترحيلها إلى المكبات الخاصة بمجلس المدينة.
وأضاف السايج: “إن العمل يشمل الغرف الحجرية الملحقة بالمسجد من الجهة الغربية وقسم الخدمات في الجهة الشرقية وحرم المسجد وتوسعة المسجد والمحال التابعة له في الجهة الشمالية، وتتم أعمال الترميم والتدعيم بشكل مناسب مع الحفاظ على الطابع الأثري للمسجد والمحلات ويتشكل سقف المسجد من قبة مركزية تحيط بها عدة قبب”.
ومن جانب آخر تم تنفيذ أعمال الترميم للمحال التجارية البالغ عددها 14 محلاً التي تشكل واجهة المسجد المطلة على السوق وتم ترميمها وفقاً للطابع الأثري وتشكيل القناطر الحجرية وتركيب أبواب خشبية تحمل الطابع الأثري وتتناسب مع الفن المعماري للمسجد والمحال الأثرية.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق