آخر الأخبار     هل هواتفنا الذكية معرضة للانفجار؟     تفاصيل جريئة وأناقة متجددة... من أسبوع ميلانو للموضة     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024

انخفاض جرائم الاحتيال والنصب عبر الجوال


المحامي العام بدمشق محمد خربوطلي بيّن أن جرائم الاحتيال عبر شبكة الجوال انخفضت بنسبة 30 بالمئة عن سنوات الأزمة.


و أشار خربوطلي إلى حادثة في هذا الشأن، حيث تم إلقاء القبض على إحدى العصابات في عام 2017 كانت تقوم بتزوير هويات لأشخاص وهميين واستخراج شرائح هاتف لهذه الهويات من مراكز غير رسمية بمناطق نائية واستخدامها لعدة غايات.

من جهته أكد القاضي ياسين قزاز، أن هذه الحوادث ليست بالجديدة، بل انتشرت بكثرة خلال فترة الأزمة واستمرت حتى الآن، ولكن بنسب أقل، حيث يلجأ الكثير من ممتهني النصب والاحتيال إلى خطوط هاتف وهمية لاستغلال الناس وترهيبهم أو حتى استعطافهم لإرسال مبالغ مالية أو تحويل رصيد للهواتف النقالة، موضحاً بعض الحالات التي يتم من خلالها الحصول على شريحة الهاتف النقال بطرق غير مشروعة، أو جوانب إهمال في نواح أخرى.

القاضي قزاز، بيّن أن «بعض الأشخاص قد يفقدون هواتفهم النقالة أو شرائح الاتصال دون أن يتخذوا إجراءات إيقافها ما يجعلهم عرضة لحوادث استغلالها من البعض لأغراض سيئة، مضيفاً:كذلك ينطبق الأمر على الهويات الضائعة حيث يعمد المحتالون إلى استخدام صورة هوية لشخص آخر واستخراج شريحة هاتف عبر مراكز ليست رسمية واستخدامها بالاحتيال على الناس.

وحول إمكانية ملاحقة هؤلاء المحتالين وتعقبهم، أوضح القاضي القزاز أن هناك صعوبة بالتتبع لكون الجرم يتم عبر شريحة هاتف تخص شخص آخر بالإضافة إلى تمرس البعض منهم في النواحي الإلكترونية مثل «الآي مي» للجهاز، مؤكداً أنه تم إلقاء القبض على بعضهم عن طريق كمائن أثناء تحويل الرصيد.

وكشف القاضي قزاز أن هذه الحالات رغم وجودها لكنها انخفضت، مع ازدياد وعي الناس لحوادث الاحتيال عبر الشبكة وإجراءات شركات الاتصال والتحذيرات المستمرة.

وحول العقوبة، بيّن قزاز أن «الاحتيال الإلكتروني هو جرم جنائي الوصف وقد تصل العقوبة إلى 15 سنة سجن».

وشدد على ضرورة تنبّه الناس إلى خصوصية «صورة الهوية وشريحة الهاتف والاطلاع عبر الشبكة على عدد الشرائح الموجودة على اسم كل شخص والانتباه إلى مستخدمي شبكة الإنترنت الخاصة سواء الراوتر أو الجوال» كي يتجنبوا المساءلة القانونية في حال استغل أحد ما خصوصياتهم وقد يضطرون إلى مشوار طويل مرهق مادياً ومعنوياً لإثبات العكس.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر