منتخبنا الوطني الأول على أعتاب كارثة مالية محتملة
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بخبر مفاده الإعلان عن قرب إفلاس منتخبنا الوطني الأول قبيل مباراتيه المصيريتين مع كل من كوريا الشمالية واليابان ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكل من كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027
وسبق للسيد عبد الرحمن الخطيب "عضو محلس الشعب ونائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم" أن خرج في تصريحات عديدة سواء تلفزيونية أو على على مواقع التواصل الاجتماعي ليوضح الضائقة المالية التي يعاني منها منتخبنا الوطني
حيث ناشد الخطيب كل من الحكومة السورية ورجال الأعمال السوريين لدعم المنتخب مالياً لتدارك كارثة محتملة قد تصيب المنتخب إن لم تلقى مناشداته أي استجابة
بل و وصل الأمر على حد تعبير الخطيب للقول : بأن اتحاد الكرة قد اضطر في أحد المرات إلى أن يلجأ للدين لصرف تعويضات ومكافأة الاعبين
ومن جهة ثانية لجأت صفحات التواصل الاجتماعي المهتمة بأخبار وأحوال المنتخب بطرح حلول ممكنة لحل الضائقة المالية المقبلة على منتخبنا الوطني ،ولعل أبرز تلك الحلول المتداولة هي :
أولاً : فتح مجال للشركات التجارية الخاصة لدعم المنتخب من خلال مجالات متنوعة كالإعلان والتسويق والعلاقات العامة وغيرها.
ثانياً : التعاون مع رجال أعمال وإدخالهم باتحاد الكرة أو تسليمهم مناصب .
ثالثاُ : المحاولة بطرق جديدة لحل أزمة الأموال المجمدة، تحديدا بنقطة دفع المكافآت للاعبين ورواتب المدربين مباشرة
يذكر أن أموال الاتحاد العربي السوري لكرة القدم لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم وكافة المؤسسات التابعة له ، قد جمدت منذ إعلان قانون "قيصر" والذي كان سبباً رئيسياً في تدهور الأحوال المالية للعبة الأكثر شعبية في بلدنا.
محمد حويجي syr360
إضافة تعليق