آخر الأخبار     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية     الضحاك: ندعو المجتمع الدولي إلى مساءلة الاحتلال عن جرائمه

أين المعنيون عما يجري في دير الزور؟!


لم يكن خبراً عادياً مر على مسامعنا في حديث نقله إلينا معاون مدير الرقابة الداخلية في المؤسسة العامة لإكثار البذار أحمد دقاق، ولم ندعه يمر كالصمت في المأتم، مؤداه ما يجري في محافظة دير الزور من تراجع في إنتاج وحدة المساحة من الأقماح المزروعة هناك من جراء استخدام بذار الأقماح المهجنة الذي تقدمه “ميليشيات قسد” هناك ، رغم أنه حذر من استخدام بذار كهذا أثناء وجوده هناك في فرع دير الزور لإكثار البذار.


واوضح دقاق، جرى في فرع  إكثار بذار” حماة قبل يومين، أنه لاحظ أن القمح المهجن بات يتواجد بشكل لافت هناك، وهو القمح الذي يعطي في الموسم الأول مردوداً جيداً بل مميزاً. لكن.. ماذا بعد ذلك؟

وأشار إلى أن رغبة المزارعين في المردود الذي يعطيه الدونم في المرة الأولى هي ما تدفعهم لاستزراع هذه الأصناف المهجنة، وما يعيب هذا البذار أنه في السنة الثانية من زراعته تنخفض إنتاجيته بشكل كبير وملحوظ ومن ثم تنعدم بتاتاً. فهو قمح غير اقتصادي بالمطلق نظراً لعدم ثبوت العوامل الوراثية فيه.

مضيفاً: من هنا حذرنا ويجب أن تحذر الجهات المعنية هناك من تكرار زراعته، وهو المقدم من “ميليشيات قسد”، لضرب القمح السوري ونقاوة بذارنا المحسنة ذات الأصناف العالمية والمميزة.

بالمختصر المفيد: ما يجري لواقعنا الزراعي الاقتصادي هو قصة وقائع قائمة بأشكال مختلفة، وهو في الوقت نفسه على ما يبدو شكل أحوال كل مواسمنا وسنيننا القادمة، وهذا شيء مقلق وغير صحي، فإنتاج القمح هو مصدر أمننا الغذائي، والتركيز عليه في غاية الأهمية، ففي الوقت الذي نسعى لزيادة الغلة، نرى كيف يتم تقديم بذار قمح مهجن، لا يكفي أنه ذو مردود ضعيف وهزيل، بل يترك لاحقاً أثراً سيئاً في التربة.

المصدر : تشرين

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر