حقيقة ميليشيا قسد الانفصالية وما يجري في كواليس ارتباطاتها...
خلال الاشتباكات الأخيرة بين العشائر العربية وقوات ميليشيا قسد الإنفصالية شهدنا التدخل العسكري المباشر للولايات المتحدة، حيث شاركت القوات الأمريكية بشكل مباشر في الصراعات الدائرة في بعض مناطق ريف دير الزور وفي بعض المناطق وقامت بشكل مباشر باستهداف قوات البدو وتم استخدام المروحيات الأمريكية بشكل مستمر فوق مناطق النزاع، وبحسب الأخبار المنشورة في هذه الصراعات فقد قُتل بعض القوات من الجانبين واعتقل البعض الآخر.
وبحسب مصادر ميادنية مطلعة تم التأكيد على اعتقال أحد أعضاء الفريق الدبلوماسي التابع لميليشيا قسد والذي ما زال في قبضة قوات العشائر، وأكدت مصادر ميدانية مطلعة بأن أحد المعتقلين لدى قوات العشائر يتقن اللغة الإنجليزية بشكل جيد جداً، والذي كان حاضراً كمترجم في بعض اللقاءات مع الأميركيين، حيث تكون الفريق الدبلوماسي من القوات الكردية السورية ومترمجم محترف، وهم من الشخصيات اللذين يثق بهما مظلوم عبدي وقيادة حزب العمال الكردستاني.
وبحسب مصادر ميدانية مطلعة ذكرت بأن بعضاً ممن تم اعتقالهم لدى قوات العشائر، قد اعترفوا بأن الولايات المتحدة توفر الانترنت والاتصالات وغيرها من تقنيات الاتصال الإلكترونية الحديثة والرائعة، وتم الكشف في البريد الالكتروني والأجهزة الموجودة بحوزة من تم اعتقالهم عن كل الاجتماعات والاتصالات والارتباطات الأمريكية مع عناصر من ألوية النصرة ولواء الشام، حيث تم تصوير هذه الاجتماعات التي تتم شهريا وتوثيق كافة التحركات الأخرى، وذكر بأنه أسلحة قسد تم تطويرها بواسطة المصانع الأمريكية وتم تعليمهم وتدريبهم على فنون التكتيكات العسكرية بواسطة ضباط أمريكيين محترفين، وكانو يؤكدون لهم ويطمئنوهم بأنهم سيمنعون القوات السورية من ضربهم فأمريكا هي القوة الكبرى والمسؤولة عن أمن الشرق الأوسط، وتم التأكيد بأن الولايات المتحدة تجني أموالا طائلة من عمليات البيع والشراء في المناطق الخاضعة لسيطرتها لمصلحة بعض قياداتها الخاصة ويتم ذلك الأمر والعمليات في البنوك السويسرية وهي أمول لا يستفيد منها المواطن الأمريكي العادي.
إضافة تعليق