آخر الأخبار     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية     الضحاك: ندعو المجتمع الدولي إلى مساءلة الاحتلال عن جرائمه

صحيفة معاريف: إيران تعتمد أسلوباً جديداً في الحرب التي قد لا تنتهي قريباً


في 19 حزيران، هدد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأنه إذا بدأت إسرائيل حرباً شاملة ضد حزب الله، فسوف يحتل الجليل، وتسوي إسرائيل بالأرض، وسيهاجم قبرص. وفي 29 حزيران، هددت إيران بأنه إذا صعّدت إسرائيل الوضع ستبدأ حرب إبادة.


هذه التهديدات لا تدل على الثقة بالنفس بل على الهستيريا. فحتى بعد حوالي تسعة أشهر من بدء الحرب، لا تزال طهران تقدّر أنه في حرب شاملة ستوجه إسرائيل ضربة قاتلة لحزب الله، حليفها الأكثر أهمية. لكن لا يقل أهمية عن ذلك، أنه طرأ منذ عدة أشهر تغير جذري في موقف إيران من حرب الاستنزاف، ولكي نفهم أين وصلت إيران وحزب الله اليوم، لا بد من العودة إلى نقطة البداية.

هجوم 7 أكتوبر بدأه يحيى السنوار دون التنسيق مع بيروت وطهران. ورغم ان خامنئي ونصر الله هما من يمول ويدرب ويسلح حماس، لكنهما فوجئا في ذلك الصباح مثل إسرائيل. السنوار قرر الهجوم دون تنسيق لأنه كان يعلم أنهم سيمنعونه. أولاً، لأن إسرائيل لا تزال قوية للغاية، ويمكنها القضاء على حماس وحزب الله. وثانياً، طالما أن إسرائيل لا تهاجم المنشآت النووية الإيرانية، فإن طهران غير معنية بتعريض حزب الله للخطر.

مع ذلك، هاجم السنوار على افتراض أن الوعد بالدعم الشعبي الذي تلقاه رجاله في بيروت في آذار 2023 سيجبر نصر الله على دخول الحدث بكل قوته. لكن خامنئي ونصر الله كانا مُحرجين، وانضم الأخير بسبب عدم وجود خيار آخر، ولكن فقط في صورة حرب استنزاف.

أشادت طهران بالمسار الوسط الذي اختاره نصر الله: تقديم المساعدة لحماس من خلال سحب القوات الإسرائيلية وإفراغ سكان الجليل، ولكن من دون التورط في حرب شاملة. لقد تعهد نصر الله في خطاباته بأن يستنزف الجيش الإسرائيلي ما دامت الحرب مستمرة في غزة، لكن الانتقادات في العالم الإسلامي لضبط النفس الذي تمارسه إيران وحزب الله، جعلت الحدث محرجاً للغاية. ولهذا السبب قدمت طهران مطالب يائسة متكررة من العالم للضغط على الولايات المتحدة لفرض نهاية للحرب.

 ترجمة غسان محمد

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر