آخر الأخبار     تفاصيل جريئة وأناقة متجددة... من أسبوع ميلانو للموضة     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية

من إعلام العدو.. القناة 12: الهجوم الإسرائيلي في اليمن لن يردع الحوثيين بل على العكس


بقدر ما يتعلق الأمر بالحوثيين، فإن إسرائيل هي حلقة أخرى في سلسلة طويلة من الحروب التي يشنونها في نفس الوقت. القبيلة الصغيرة في جبال شمال اليمن، التي بدأت كحركة إحياء روحية، كبرت إلى أبعاد مختلفة تماما، وهي عدو عنيد، ذو خبرة في القتال، يرفض التراجع.


بقلم: إيهود يعاري 
تبادل الضربات الأخير بين إسرائيل وبين الحوثيين يشكل بالنسبة لهم حلقة أخرى في سلسلة طويلة من الحروب التي يخوضونها بشكل متزامن على عدة ساحات منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. فقد أجرى الحوثيون سبع جولات قتالية صعبة ضد الجيش اليمني النظامي، وحتى عندما لم تكن هناك مكاسب إقليمية، تمكنوا من منع أنفسهم من الهزيمة. 
لذلك، لدى إسرائيل جبهة مع عدو بعيد ولكن عنيد، يُظهر استعدادًا لمحاربة الأمريكيين في المجال البحري. والهدف الذي يسعون لتحقيقه هو إضافة طبقة أخرى إلى الحصار البحري الذي تمكنوا من فرضه على إيلات: تعطيل الإبحار إلى إسرائيل على طرق شرق البحر الأبيض المتوسط. وهم ينشرون إعلانات عن تعاونهم مع الميليشيات الإيرانية في العراق بهدف مهاجمة حيفا والسفن التي تبحر إليها. والطائرة بدون طيار التي انطلقت إلى تل أبيب واستهدفت محيط سفارة الولايات المتحدة في شارع يركون، تشير إلى القدرة التي طورها الحوثيون لمحاولة مضايقة إسرائيل في البحر الأبيض المتوسط.
على الرغم من الأضرار الجسيمة التي لحقت بمحطة توليد الكهرباء وخزانات النفط الكبيرة في ميناء الحديدة، فمن غير المتوقع في هذه المرحلة أن يتراجع الحوثيون خطوة إلى الوراء. بل على العكس من ذلك، سارع المتحدث باسم جيشهم، يحيى سريع، إلى الإعلان عن استعدادهم لحرب طويلة وعمليات انتقامية محددة الأهداف. 

صحيفة معاريف: 
اليد الطويلة... هناك شيء واحد بدونه سنصل بسرعة إلى حرب إقليمية
بقلم: داني سيترينوفيتش
بعد الضربة الحوثية بطائرة بدون طيار في تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل مواطن إسرائيلي، أصبح الرد الإسرائيلي مجرد مسألة وقت. وبالفعل، كان الهجوم الذي وقع السبت، في اليمن، عبارة عن عملية نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية وكانت عملية الذراع الطويلة، مهمة، ويبدو أنها حققت أهدافها في السياق العملياتي، من خلال ضربات دقيقة في ميناء الحديدة، ولم يكن بوسع إسرائيل أن تقف مكتوفة الأيدي عندما يواصل الحوثيون هجماتهم ضد إسرائيل.
لكن ردود الفعل التهديدية للحوثيين بعد الهجوم تشير إلى أنه من المشكوك فيه للغاية ما إذا كان ذلك سيثني الحوثيين عن مهاجمة إسرائيل مرة أخرى، وربما على نطاق أوسع. ويتضح من ردود الفعل في اليمن أن الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلاّ إلى زيادة تصميم التنظيم الإرهابي اليمني على مواصلة أنشطته ضد إسرائيل. وسيتمكن الحوثيون من الحفاظ على استمراريتهم الوظيفية، حتى في ظل الهجمات المتكررة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ولديهم قدرات كافية لإيذاء إسرائيل حتى بعد هجوم الأمس.
تشير التصريحات إلى أن هذه قد لا تكون المرة الأخيرة التي ستضطر فيها إسرائيل للتحرك في اليمن. وتوسيع هجمات حزب الله، يظهر أنه من المشكوك فيه للغاية ما إذا كان الهجوم سيؤثر على الاستعداد الأساسي للعمل ضد إسرائيل. ومن المرجح جداً أن يؤدي رد الفعل الإسرائيلي في الإطار الزمني القريب إلى زيادة النشاط من اليمن وحتى من العراق في ظل العلاقة الوثيقة بين الميليشيات الشيعية في العراق والحوثيين. وإذا كان هذا هو الحال بالفعل، واستمر حزب الله في عملياته ضد إسرائيل، فإن الهجوم الإسرائيلي لا يلغي الحاجة إلى العمل من وقف سريع لإطلاق النار.
بشكل عام، منذ بداية حرب "السيوف الحديدية"، هاجمت إسرائيل في إيران، وفي عمق لبنان، والآن في اليمن بعمليات مؤثرة جدا، لكن كل هذه لم تنجح في قطع الاتصال القوي بين شركاء المحور مع حماس. ومن المشكوك فيه إلى حد كبير ما إذا كانت العمليات المستقبلية، مهما كانت مثيرة للإعجاب، ستغيّر هذه الحقيقة بأي شكل من الأشكال. وإذا كانت إسرائيل تريد أن تدفع إلى نهاية الحرب، تجنب حرب إقليمية، فإن وقف إطلاق النار في غزة هو المفتاح لتحقيق ذلك. أما رفع مستوى رد الفعل من جانب إسرائيل فقد يكون خطوة إلزامية، ولكن من دون خطوة سياسية، فإن ذلك لن يؤدي إلاّ إلى تقريب إسرائيل من حرب أوسع نطاقا.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر