طرطوس..انحسار مياه البحر دليل على حدوث زلــ.زال.. ما الحقيقة ؟!

الأستاذة في قسم البيولوجيا البحرية في المعهد العالي للبحوث البحرية بجامعة تشرين “ازدهار عمار”، قالت ، إن حالة الانحسار البحري أمر طبيعي جداً، ولا يشير لإمكانية حدوث أيّ زلزال في المنطقة أو حتى تسونامي.

وأشارت عمّار إلى أن هذه الظاهرة تدعى “الجزر الأعظمي”، تصنف كجزر أكبر من المعتاد، وتكون مرتبطة بمجموعة من العوامل أهمها الشمس، القمر، شكل الشاطئ وطوله، زاوية التقاء قاع البحر مع اليابسة، التيارات البحرية، الرياح السائدة، مشيرة إلى أن مراكز علمية عالمية كانت قد توقعت حدوثها، قبل تشرين الثاني عام 2022.

ووفقاً لما قالته الأخيرة، لا يوجد أيّ رابط بين المد والجزر، وبين حدوث الــ.زلازل أو تشكل تسونامي، مشددةً أنه في بعض أوقات السنة يحدث مد وجزر أعظمي غير معتاد، وذلك لعدة أسباب أهمها ظاهرة القمر العملاق، ومدى تأثير جاذبيته واقترابه من الأرض، مؤكدة أن الجزر الأعظمي لم يحدث فقط في الشواطئ السورية وإنما في دول عدة مطلّة على البحر الأبيض المتوسط.

وكانت عميد الدراسات والبحوث الــ.زلزالية “هالة حسن” قد قالت في وقت سابق ، إن المنطقة نشطة زلزالياً، وأن تأثير زلزال 6 شباط لم ينتهِ بعد، وهناك بعض الهزات الارتدادية، وبشكل عام لا يمكن التنبؤ على نحو دقيق بتوقيت وموعد وقوع الزلزال، وذلك بسبب وجود صدوع زلزالية، منها صدع سرغايا، إضافةً إلى صدع بسيمة عند العاصمة دمشق والصدع الموجود خلف جبل قاسيون.