آخر الأخبار     هل هواتفنا الذكية معرضة للانفجار؟     تفاصيل جريئة وأناقة متجددة... من أسبوع ميلانو للموضة     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024

صحافة العدو.. هذا ما يجب أن يُقال بأعلى الصوت: لا يوجد حل عسكري لوضعنا الصعب


تحت عنوان / لا يوجد خل عسكري لوضعنا الصعب/ كتب المحلل في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أمنون ليفي أنه ينبغي على الإسرائيليين الاعتراف بالواقع وقول الحقيقة وهي أنه لا يوجد حل عسكري لوضعنا الصعب والمعقد، وربما من الأفضل أن نصرخ به الآن، حتى قبل وصول الرد المرتقب من إيران وحزب الله.


وأضاف ليفي متسائلاً: من يستطيع أن يتذكر السلسلة الكاملة من ردود الفعل وردود الفعل المضادة في هذه الحرب العبثية التي لا تنتهي.؟ عشرة أشهر من الموت، والخوف، والفجيعة، ونحن لا نرى النهاية، ولا نفهم لماذا يُقتل أفضل أبنائنا كل يوم، ولماذا لا ينام الآباء في الليل خوفاً من الضرب على الباب، ولماذا يكبر الأيتام من دون أن يعرفوا آباءهم، يبدو أننا فقدنا القدرة على فهم أسباب ما يحصل ولماذا نواصل زرع الموت والدمار في شوارع الناس الذين سيتعين علينا أن نعيش معهم ذات يوم كجيران. لقد وصلنا إلى مرحلة في هذه الحرب نسير فيها في متاهة أسطورية من الموت، ومتاهة ضخمة من الرعب، لا أحد يعرف كيف يخرج منها بسلام. ينبغي أن نعترف بأنه لا يوجد حل عسكري للوضع الرهيب الذي وصلنا إليه. الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها العيش في الشرق الأوسط هي الاندماج فيه، إن فكرة أننا نستطيع العيش إلى الأبد على سيفنا هي فكرة سخيفة وغبية، وقد رأينا كيف انهارت كل المفاهيم والتصورات الأمنية في السابع من تشرين الأول الماضي.
لا يمكنك العيش إلى الأبد على السيف. من دون السلام، لا يمكن أن تكون “إسرائيل” موجودة في هذه المنطقة المحاطة بالأعداء.
عندما يكتب تاريخ كارثة السابع من تشرين الأول، سيجد القراء صعوبة في تصديق أن “إسرائيل” اليمينية والمتشددة والمتطرفة هي التي تسببت في هذا العنف المميت، وهي التي صممت هذا الجحيم الذي نعيشه اليوم، مع وجود أشخاص مثل بن غفير وسموترتش، ومعهم اليمين المتطرف الذين يديرون سياسة هذه الحكومة، ويجروننا إلى الهاوية في رقصة تانغو مروعة، وهي رقصة الموت.
لن يكون من السهل إعادة فتح قناة الحوار مع الفلسطينيين، فالدمار الذي زرعناه في غزة سيترك ندبة شديدة ومؤلمة هناك.
كما أن عشرات الآلاف القتلى الفلسطينيين، ومن بينهم العديد من المدنيين، يشكّلون صدمة لن تُنسى، وليس لديهم خيار سوى الانتصار..
عشرة أشهر من الجحيم تكفينا جميعاً، والآن حان الوقت لكي يُسمع المعتدلون أصواتهم، الآن هو وقت الصراخ بأعلى الصوت: لا يوجد حل عسكري لوضعنا الصعب.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر