بق الفراش يجعل فرنسا بموقف محرج

ونقلت وسائل إعلام فرنسية قرار السلطات الكورية بتكليف الكلب “سيكو” بفحص حقائب هؤلاء المسافرين، وذلك خوفاً من انتشار بق الفراش بالعاصمة سيؤول.

واعتبر العديد من المدونين أن هذا القرار يمثل “إهانة لفرنسا وسمعتها”، وعبروا عن استيائهم من هذه الخطوة التي تسيء لصورة بلادهم، وعلق الناشط مارسال إيفان ساخراً على الموضوع قائلاً: “يبدو أن هناك أخباراً جديدة تتعلق بالنفوذ الفرنسي في باقي دول العالم”.

أما المدونة ثريا فقد علقت: “هذا يحدث فقط إذا عدت من باريس صباح الخير أيتها السمعة”. في حين عبرت المدونة إيما عن رأي مغاير، مشيرة إلى أنها واجهت مشكلة صراصير كبيرة خلال إقامتها في سيؤول.

وكانت تقارير قد رصدت انتشار حشرة بق الفراش بالعاصمة الفرنسية باريس في تشرين الأول الماضي.

يذكر أن حشرة بق الفراش في حالة تنقل، لا سيما من خلال حقائب السفر التي تبدأ من الفنادق وينتهي بها الأمر للمنازل، كما أن ارتفاع شعبية الأثاث المستعمل أدى إلى انتشار حشرة بق الفراش في المنازل.

العامل الآخر الذي قد يكون وراء الزيادة في انتشار حشرة بق الفراش هو مقاومة المبيدات الحشرية.

وخلال القرن العشرين، بدأ استخدام المبيدات الحشرية القوية مثل “دي دي تي”، والتي كانت فعالة للغاية ضد بق الفراش، وتمكنت المدن المشهورة بالإصابة مثل نيويورك ولندن من السيطرة على المشكلة.

لكن مع مرور الوقت طوّرت الحشرات مقاومة، مما أدى إلى تغيير أجزاء من أجسامها التي تسببت المبيدات الحشرية في تعطيلها.