جمعية مكتبة الأطفال العمومية باللاذقية تطلق معرض كتاب الطفل 2024 وتحتفل بإطلاق جائزة لجينة الأصيل


أطلقت جمعية مكتبة الأطفال العمومية باللاذقية الأمس فعاليات معرضها الخامس لكتاب الطفل 2024، والذي يُنظم هذا العام برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع مديريتي الثقافة والشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية. المعرض يترافق مع إطلاق جائزة جديدة تحمل اسم الفنانة التشكيليّة الراحلة لجينة الأصيل، تكريماً لإسهاماتها الفنية والثقافية.


هلشهد المعرض، الذي يلقى إقبالاً واسعاً من الأطفال وأسرهم، مشاركة كبيرة من دور النشر المحلية والعربية.

الهيئة العامة السورية للكتاب، التي تشارك دائماً بعدد كبير من الإصدارات الحديثة، تقدم حسومات تصل إلى خمسين بالمئة، كما يشارك عدد من دور النشر والمكتبات السورية إلى جانب دور نشر من الإمارات ولبنان، بالإضافة إلى حضور بارز للمركز الثقافي الإيراني من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية.

عدوية ديوب، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أكدت في تصريح لها أن المعرض يضم هذا العام أكثر من 7 آلاف عنوان، وهدفه الأساسي هو تقديم الكتاب للأطفال بأجود وأجمل شكل ممكن.

وأضافت أن المعرض يوفر فرصة لتبادل الخبرات بين المختصين في أدب الطفل، بدءاً من المؤلفين والرسامين وصولاً إلى المسوقين ودور النشر.

أشارت ديوب إلى خصوصية دورة هذا العام بإطلاق مسابقة باسم لجينة الأصيل، والتي تعتبر رمزاً للفن والتشكيل، كما تتضمن الدورة استضافة مكتبات منزلية لمشاركة تجارب اقتناء الكتاب.

مجد صارم، مدير الثقافة في اللاذقية، أكد أن المعرض أصبح تقليداً سنوياً يجذب دور النشر السورية والعربية من مختلف المحافظات، ويحرص على تقديم أنشطة تفاعلية هادفة للأطفال.

في كلمته خلال لقاء مفتوح حول أدب الطفل، شدد الدكتور محمد حوراني، رئيس اتحاد الكُتاب العرب في سورية، على أهمية المعرض في تعزيز مكانة الكتاب الورقي في ظل هيمنة وسائل الاتصال الحديثة، وأكد على ضرورة تقديم كتاب يليق بتاريخنا وحضارتنا.

سوريانا غيبور، ممثلة دار الربيع، أشارت إلى تخصيص جناح خاص بالإمارات يحتوي على أكثر من ألف عنوان في أدب الطفل ووسائل تعليمية بلغات متعددة، بينما عبير فاضل، مديرة المبيعات في جناح الهيئة السورية للكتاب، لفتت إلى توفير الهيئة لكتب الطفل بأسعار رمزية وحسومات تصل إلى خمسين بالمئة، مع التركيز على تنوع المحتوى بين العلمي والأدبي والنفسي.

يستمر المعرض، الذي يلقى اهتماماً كبيراً، حتى الرابع عشر من الشهر الحالي.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر