ترامب يعلن عن خطط لإطلاق منصة لتداول العملات المشفرة تحت اسم World Liberty Financial

لم تكشف عائلة ترامب إلا عن تفاصيل ضئيلة حول كيفية عمل World Liberty Financial، إذ قال إريك ترامب إن الشركة الناشئة ستعزز "الاستقلال المالي"، في حين قال دونالد ترامب جونيور إنها "ستجعل التمويل عظيمًا مرة أخرى".

ومن المقرر أن يكون نجل الرئيس السابق الأصغر، بارون ترامب، هو "صاحب رؤية التمويل اللامركزي للمشروع"، وفقًا لتقرير حصل عليه كوين ديسك.

وتعد شركة World Liberty Financial، التي سيديرها نجلاه دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب، أحدث خطوة تركز على العملات المشفرة؛ فيما تمثل تراجعًا لموقف الرئيس السابق حيال العملات المشفرة خلال فترة وجوده في منصبه، عندما وصفها في 2019 بأنها "متقلبة للغاية وتعتمد على الهواء".

في عام 2021، صرّح ترامب لقناة فوكس بيزنس بأن بيتكوين تبدو كأنها "عملية احتيال"، ووصف العملات المشفرة بأنها "كارثة محتملة"، والتي "تؤثر في الدولار وأهميته"، بحجة أنه يتعين على الولايات المتحدة تنظيم عمل العملات المشفرة.

فضلًا عن ذلك، أصبح الرئيس السابق والحزب الجمهوري بأكمله أكثر ترحيبًا بالعملات المشفرة، إذ رأوا على ما يبدو فرصة لاستقطاب المانحين وانتقاد الديمقراطيين؛ عقب غضب صناعها من حملة لجنة الأوراق المالية والبورصة على الجهات المشينة، بالإضافة إلى محاولات الرئيس جو بايدن تنظيم عملها وهو ما وصفه ترامب بأنه "حرب على العملات المشفرة".

وتعهد ترامب بإقالة رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات غاري غينسلر حال فوزه بالانتخابات، وبدأ في جمع التبرعات للحملة بالعملات المشفرة في مايو/أيار، واختار حليفه القديم في مجال العملات المشفرة السيناتور جيه دي فانس، نائبًا له، وأعلن دعمه لتعدين البيتكوين، حيث خاض عمال المناجم مواجهة مع إدارة بايدن بشأن استهلاك الكهرباء المطلوبة لمعالجة المعاملات.

من جهة أخرى، نجح ترامب في استقطاب المانحين في مجال العملات الرقمية طوال حملته لعام 2024، وبدأ في بيع رموز غير قابلة للاستبدال تحمل علامة ترامب التجارية، واستثمر شخصيًا في العملات المشفرة، متعهدًا بأن يكون "رئيسًا مشفرًا".

وتعهدت الشركة في سلسلة من التغريدات في وقت سابق من الشهر الجاري بأن تدفع نحو "التبني الجماعي للعملات المستقرة"، وهو نوع من العملات الرقمية التي تهدف إلى الحصول على سعر صرف 1:1 مع العملات الصادرة عن الحكومة، بما في ذلك الدولار.

وأشار كوين ديسك إلى أن 70% من رموز الشركة ستذهب إلى المؤسسين والفريق ومقدمي الخدمات، وستوزع نسبة 30% المتبقية من خلال البيع العام، مُبينًا أن نسبة 70% تُعد مرتفعة بشكل غير معتاد مقارنة بالمنصات الأخرى.