آخر الأخبار     فوضى وشغب وسوء تنظيم في كأس السوبر لكرة السلة إخفاق حتى في بطولة ودية     ترأس السيد الرئيس بشار الأسد اليوم اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.     صوت من اللاذقية....جب حسن: تراكم للنفايات مشكلة تستدعي التدخل الفوري     ‏إسرائيل مأزومة على كل الجبهات وذروة أزماتها اقتصادها المنهار     تمديد إغلاق المدارس في لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي     برشلونة في مواجهة خيتافي غداً     هواوي نهاية عصر ويندوز في الحواسيب الصينية     المؤسسة العامة للإسكان فتح باب الاكتتاب للسكن البديل     دولة في خطر يجب على الحكومة الاستقالة     غوغل تحت المجهر 7 مؤسسات إعلامية فرنسية تطالب بمليار يورو     أحمد السقا فيفي عبده تضيف بهجة ل العتاولة ٢     مدرب النصر السابق: إقالة كاسترو تأخرت وبنزيما خذل الاتحاد     ناصيف زيتون يرفع صوت التضامن مع لبنان ...بردًا وسلامًا     هيفاء وهبي في فيلم ولاد المحظوظة     ظهور مشكلة فى تاتش iPhone 16 Pro

دولة في خطر يجب على الحكومة الاستقالة


كتب افرايم غانوربعد حوالي أسبوعين سينتهي العام الأكثر لعنة في تاريخ البلاد، والذي لم نعرف مثله منذ إعلان دافيد بن غوريون عن إنشاء وطن يهودي للشعب اليهودي في الأرض الموعودة. في أي دولة يتم إصلاحها، بعد كارثة مثل 7 أكتوبر، كانت الحكومة تستقيل وتعلن إجراء الانتخابات.


لكن في ظل الوضع الأمني الصعب الذي طرأ، وفي ظل الجهد الوطني المشترك الذي وحّد الشعب، لا خلاف على أنه لم يكن من الممكن المطالبة باستقالة الحكومة في هذه الأيام الرهيبة، وعدم الذهاب إلى الانتخابات في هذه الحالة. لكن منذ ذلك الحين، مر عام رأينا فيه الحكومة بكل عجزها. حكومة فشلت في تنفيذ أي هدف حددته لنفسها خلال الحرب، وتجر البلاد إلى سنة ثانية من الحرب التي لا نرى نهايتها، وأمام أعيننا بلد منقسم وممزق اجتماعيا، والجيش الإسرائيلي يتحرك بلا هدف وبدون أفق سياسي في قطاع غزة، بينما يقبع مختطفونا في أنفاق حماس بلا ذرة أمل، وتتمكن قيادة حماس من العيش بأمان في المخابئ، في حين أن الشمال، الذي تعرض لقصف الصواريخ والطائرات بدون طيار طوال هذا العام، لم يعد جزءا من البلاد لمدة عام.
وفوق كل هذا، فهذه حكومة فاشلة في كل المجالات. وحتى لو تم حشد كل الجهود، من الصعب العثور على عمل إيجابي واحد من قبل الحكومة، وفوق كل ذلك خطيئة الحكومة المتمثلة في تجاهل الوضع، والواقع الذي تجد البلاد نفسها فيه، وهي الحكومة التي اختارت طوال الوقت التعامل مع بقائها، ونشر الأكاذيب أكثر من التعامل مع الواقع المرير الذي تعيشه البلاد. ولو حدث هذا السلوك الإجرامي في شركة اقتصادية خاصة، لكان مجلس إدارة الشركة قد "ركل" منذ زمن إدارة الشركة ورأسها وألقاهما في مهب الريح. 
من هنا، ومع نهاية هذا العام الملعون، عندما نقول جميعنا إن هذه السنة انتهت بلعناتها، وستبدأ سنة ببركاتها، لا بد من أن نضع على جدول الأعمال حل هذه الحكومة الفاسدة، والذهاب إلى الانتخابات، مما يسمح في أقرب وقت ممكن بتشكيل حكومة جديدة وعملية وشجاعة من شأنها أن تجيب على جميع المشاكل التي خلقتها هذه الحكومة خلال عامين تقريبا من ولايتها.
يجب على هذه الحكومة أن تنهي أيامها فوراً بسبب تصرفاتها وإخفاقاتها طوال هذا العام. لقد فقدت هذه الحكومة منذ فترة طويلة ثقة غالبية الجمهور. وفي الوضع الحالي لا بد من تشكيل حكومة قادرة على الإبحار وقيادة البلاد إلى شاطئ آمن، وبالتأكيد ليست هذه الحكومة الفاشلة ومن يقف على رأسها، بنيامين نتنياهو، التي أثبتت لنا طوال العام الماضي عدم الكفاءة.
معاريف 23/9

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر