أصدقاء الميثاق يدعون إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني

جاء ذلك خلال الاجتماع السادس لأعضاء المجموعة الذي عُقد في نيويورك، بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، تحت عنوان "العواقب الكارثية للحالة في فلسطين المحتلة، خاصة في قطاع غزة: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر".

واعتمد الاجتماع إعلاناً سياسياً جددت فيه الدول الأعضاء تأكيد التزامها القوي بميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، نظراً لأهميته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وتحقيق عالم أكثر عدلاً وازدهاراً.

كما أعرب الوزراء عن تضامنهم الثابت مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف، وأبدوا قلقهم العميق حيال الوضع الكارثي في فلسطين المحتلة، خاصة في غزة والضفة الغربية. وشددوا على ضرورة بذل مزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات الإسرائيلية.

وأكد الوزراء أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتطلب انسحاب "إسرائيل" من جميع الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان السوري، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مثل قرارات مجلس الأمن 242 (1967) و338 (1973) و497 (1981)، التي تحظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة. كما شددوا على أن أي تشريعات إسرائيلية في الجولان هي "باطلة ولاغية".

وأدان الوزراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، معتبرين أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف مناطق سكنية في حماة في 8 سبتمبر، وأسفر عن استشهاد 18 مواطناً وجرح 37 آخرين.

وجددت دول المجموعة رفضها القاطع للتدابير الانفرادية القسرية التي تمثل ضغطاً سياسياً أو اقتصادياً ضد أي دولة، خاصة البلدان النامية، مؤكدة دعمها للدول المستهدفة بهذه التدابير، داعيةً إلى رفعها بشكل كامل وفوري.

في سياق متصل، أعرب الوزراء عن رفضهم لأي تدابير قسرية أحادية الجانب غير قانونية ضد الشعب والحكومة السورية، لما لها من تأثيرات سلبية على الوضع الإنساني والتنمية في البلاد، مطالبين برفعها الفوري.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق تأسست عام 2021، وتضم حالياً 20 دولة من مختلف المجموعات الجغرافية، بما في ذلك سوريا وروسيا والصين وإيران وكوبا وفلسطين وفنزويلا والجزائر، بهدف الحفاظ على الميثاق والدفاع عنه.

المصدر _ سانا