الخارجية السورية تدين تعليق بعض الدول مساهماتها المالية للأونروا استجابةً للمزاعم الصهيونية
أدانت الخارجية السورية تعليق بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة مساهماتها المالية لوكالة الأونروا في انحياز مفضوح لحملة التحريض التي يروّج لها الاحتلال الإسرائيلي ضدها بهدف تصفيتها، الأمر الذي يشكّل عدواناً صارخاً يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي بحق ملايين الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها يوم أمس: "تتابع الجمهورية العربية السورية بقلق بالغ استمرار استهداف الشعب الفلسطيني بما في ذلك من خلال محاولات إيقاف عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” استناداً لحملة تضليل إسرائيلية، الأمر الذي سيؤثر بشكل كارثي على الشعب الفلسطيني ويفاقم معاناته".
وبيّنت الخارجية أنّ سورية تدين قيام بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة بتعليق مساهماتها المالية للوكالة في استجابة عمياء للمزاعم الصهيونية وانحياز مفضوح لحملة التحريض التي تروج لها، وتنفيذاً لمخططات “إسرائيل” في تصفية الأونروا وإنهاء الخدمات التي تقدّمها للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يشكّل عدواناً صارخاً على القيم الإنسانية يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وتخلياً من هذه الدول عن تحمّل المسؤولية الجماعية التي أقرتها الأمم المتحدة في توفير الإغاثة والدعم للاجئين الفلسطينيين لحين التوصّل إلى حل عادل لقضيتهم.
وأكّدت وزارة الخارجية أنّ سورية تدعو إلى رفض المزاعم الإسرائيلية وحملتها الممنهجة ضد الأونروا، كما تدعو الدول التي علقت تمويلها للوكالة التي تغيث اليوم ملايين الفلسطينيين إلى مراجعة قراراتها لما ستجلبه من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني واستدامة للحرب العدوانية الإسرائيلية عليه استكمالاً لمخطط القضاء على حقوقه المشروعة.
إضافة تعليق