الطب الشرعي في سورية مشكلة تحتاج إلى حل
الطب الشرعي في سورية يمر بمرحلة الاحتضار بعد هجرة ٧٠%من كوادره،واقع يوكده الدكتور "زاهر حجو" رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية مشيرا إلى الإهتمام الذي توليه الحكومة لايجاد الحلول وكيفية استقطاب أطباء جدد.
قال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في “سورية”، “زاهر حجو”. إن رئيس الحكومة طلب إليهم إعداد دراسة مستعجلة لإيجاد حلول لمشكلتهم وكيفية استقطاب أطباء إلى اختصاص الطب الشرعي.
وأضاف “حجو” أن رئيس الحكومة ووزير الصحة مهتمان بشكل كبير لتحسين واقع الطب الشرعي في سورية. مشيراً أن رئيس الحكومة تعهد بتقديم كل الدعم الممكن إلى الأطباء الشرعيين لأن هذا الاختصاص يمثل العدالة.
لا يوجد في سورية حالياً سوى 54 طبيباً شرعياً بعضهم تقاعد. وفق “حجو”، مشيراً أن هناك محافظات ليس فيها أطباء شرعيين، لذا يتم الاعتماد على أطباء مكلفين.
وخلال العام الفائت حذر “حجو” من النقص الكبير بكوادر الطب الشرعي في سورية. وقال: «نحن أمام معضلة وكارثة إذ لم نتمكن من تعويض الطبيب الذي يتوفى أو يتقاعد».
وأضاف: خلال السنوات الـ5 الأخيرة. لم يتقدم لدراسة اختصاص الطب الشرعي في سورية سوى شخصين فقط
وفي عام 2018، قال “حجو” إن الطب الشرعي يمرّ بمرحلة الاحتضار. بعد هجرة 70 بالمئة من كوادره لافتاً أن حاجة سورية من الاختصاص تبلغ 400 طبيب على الأقل. ليس موجود منهم سوى 56 طبيباً فقط.
يواجه القطاع الصحي في سورية عموماً مشاكل كبيرة تتمثل بهجرة عدد كبير من الأطباء. حيث هناك العديد من الاختصاصات المهددة مثل التخدير والأوعية والجراحة.
المصدر_سناك سوري
إضافة تعليق