لماذا رفضت فيروز عرض بملايين الدولارات من تركي آل الشيخ؟

.


رفضت أيقونة الغناء العربي عرضاً للغناء ضمن حفل فني مع صلاحية اختيار الزمان والمكان حسب رغيتها على أرض المملكة العربية السعودية بمبلغ يتجاوز ملايين الدولارات.


وكان البروفيسور اللبناني  أسعد أبو خليل أول مَن كشفَ رفض فيروز إحياء حفل في المملكة العربية السعودية من على صفحته على تويتر خلال كانون الثاني، ليثيرَ ضجّة في مواقع التواصل الاجتماعيّ ووسائل الإعلام العربيّة.

وأضاف أبو خليل: عرض عليها ملايين الدولارات مقابل المشاركة في مناسبة احتفاليّة في الرياض، لكنها أبت.

 كما أكّدت ريما الرحباني ابنة فيروز من جهتها هذه الأنباء من خلال تصريحاتها في الإعلام العربيّ، مُعلنةً أنّ والدتها لن تغنّي في السعودية. ووفقاً لريما، إذا غنّت فيروز فسيكون ذلك في لبنان.

فَجّر رفضُ فيروز إحياءَ حفل في السعودية، موجة من التساؤلات من قبل الجماهير عن سبب الرفض وبقي ذلك مبهم حتى بعد ظهور الفنان غسان الرحباني منذ ساعات عبر اتصال هاتفي مع إذاعة شام إف إم السورية وأكد الخبر وأوضح عدم معرفته أسباب أعتذارها عن الحفل.

جاء هذا الرفض في الوقت الذي بلغت فيه  السعودية أوجها على الصعيد الفني الترفيهي خاصة بعد الكرت الأخضر من وليّ العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامّة للترفيه، تركي آل الشيخ، لإقامة الحفلات بمختلف أشكالها آخرها مطلع كانون الثاني الماضي عند إقامة حفلٍ دُعي Trio Arabic Night شارك فيه 13 مغنّيا مشهورا من لبنان ومن بلدان عربيّة أخرى، وتصدّر الحدث عناوينَ وسائل الإعلام في العالم العربي. 

فنانون مع مقاطعة المملكة العربية السعودية:

لم تكن فيروز أوّلَ مَن يرفض الغناء في السعودية، أيضاً الفنان المصري القدير  "محمد صبحي" بطريقة لبقة قائلاً: (ما تواخذني مسرحياتي مش بتاعة ترفيه)، إضافة إلى نجمة الهيب هوب والراب الأمريكية "نيكي ميناج" عام 2019، فقد ألغت حفلَها الذي كان من المقَرر عقدُهُ في مدينة جدّة، 

الجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بخير المقاطعة وجاءت أغلبها داعمة ومؤيدة بنسبة كبيرة لقرار سنديانة الغناء الأصيل السيدة فيروز، ومنها من قال أنه ليس من الغريب على قامة وتاريخ الفن هذا الرد فهي التاريخ والتاريخ لا يذهب لأحد

وأخر قال إذا الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" زار  الست فيروز  ببيتها سنة  2020  ..معها حق ..ترفض

 Syr369 - أية الشمالي

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر