تايلور سويفت تدعم كامالا هاريس في مواجهة دونالد ترامب


جاء أول تأييد سياسي لسويفت في عام 2018 عندما دعمت مرشح مجلس الشيوخ الديمقراطي فيل بريديسن على حساب الجمهورية مارشا بلاكبيرن في تينيسي، حيث كانت سويفت مسجلة للتصويت في ذلك الوقت، قائلة: "هذا شيء أعلم أنه صحيح وأنا بحاجة إلى أن أكون على الجانب الصحيح من التاريخ"، ولكن فازت بلاكبيرن في النهاية بفارق أقل بقليل من 11 نقطة.


سويفت تهاجم ترامب قبل تأييدها لهاريس.....

 انتقدت سويفت ترامب بشكل دوري في السنوات الأخيرة وعارضت مساعيه لإعادة انتخابه، لكنها لم تلمح إلى ما إذا كانت ستعلن صراحة مشاركتها في الانتخابات.

في أغسطس/آب 2020، انتقدت سويفت ترامب بعد اعترافه بمنع الأموال عن خدمة البريد الأميركية قبل الانتخابات في ظل الضغوط الديمقراطية للتصويت عبر البريد، مهاجمة "تفكيكه المدروس لخدمة البريد الأميركية" قائلة إنه "اختار الخداع الفاضح وعرّض حياة ملايين الأميركيين للخطر في محاولة للبقاء في السلطة".

فضلاً عن ذلك، أضافت نجمة البوب أن "القيادة غير الفعالة لترامب أدت إلى تفاقم الأزمة القائمة بشكل خطير"، في إشارة على الأرجح إلى جائحة كوفيد-19.

وبعد ذلك، لم تؤيد سويفت أي مرشح بعد بايدن عام 2020، لكنها استمرت في تشجيع معجبيها على التصويت، وغالبًا ما كانت تنشر روابط تسجيل الناخبين والمعلومات قبل مواعيد التصويت.

وأوضحت سويفت أن تأييدها لهاريس كان مدفوعًا جزئيًا بنشر ترامب صورًا صممت بواسطة الذكاء الصناعي لمعجبيها وهم يدعمونه، مع تعليق "أقبل!"، قائلة إن صور الذكاء الصناعي "أوصلتني إلى استنتاج مفاده أنني بحاجة إلى تبني الشفافية بشأن خططي للانتخابات الحالية".

بعد تأييد سويفت للمرشحين الديمقراطيين في 2018، قال ترامب إنه يحب موسيقاها "بنسبة أقل بنحو 25% الآن" وإن سويفت ربما "لم تكن تعرف شيئًا عن" بلاكبيرن.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر