سيلينا غوميز...من طفلة ممثلة إلى مليارديرة بفضل Rare Beauty
في إعلان مفاجئ، أدرج مؤشر بلومبرج سيلينا غوميز ضمن نادي المليارديرات، حيث بلغت ثروتها الصافية 1.3 مليار دولار. سيلينا، التي بدأت حياتها المهنية كطفلة ممثلة في التسعينيات من خلال برنامج "بارني والأصدقاء"، أصبحت اليوم واحدة من أغنى المشاهير بفضل استثماراتها المتنوعة.
أحد العوامل الرئيسية في تحقيق ثروتها هو شركتها لمستحضرات التجميل "Rare Beauty". وفقًا لتقديرات بلومبرج، تمتلك غوميز 51% من قيمة الشركة التي تقدر بأكثر من 2 مليار دولار.
العلامة التجارية، التي أُطلقت في عام 2020، حققت نجاحًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي وسوق التجميل بفضل منتجاتها المبتكرة والتي تباع حصريًا عبر Sephora وعبر الإنترنت.
بعيدًا عن مجال التجميل، فإن سيلينا غوميز قد أثبتت جدارتها كممثلة ومنتجة. فقد بدأت حياتها الفنية في عام 2002 من خلال دور صغير في "Barney & Friends"، وانتقلت لاحقًا إلى أدوار أكبر في "Wizards of Waverly Place" وسلسلة أفلام "Hotel Transylvania"، التي حققت نجاحًا ضخمًا. كما أطلقت شركتها للإنتاج "July Moon Productions" في عام 2007، وأنتجت مسلسلات ناجحة مثل "13 Reasons Why" و"Selena + Chef".تستثمر سيلينا أيضًا في مجال الصحة العقلية من خلال منصة "Wondermind" التي أطلقتها مع والدتها ورائدة الأعمال دانييلا بيرسون. تُقدّر بلومبرج أن "Wondermind" تشكل 2.6% من ثروتها.بالإضافة إلى ذلك، تمتلك سيلينا محفظة عقارية متنوعة، حيث استثمرت ملايين الدولارات في العقارات منذ عام 2011، بما في ذلك شراء وبيع منازل في تكساس وكاليفورنيا، وأحدث استثماراتها هو منزل المغني الراحل توم بيتي في إنسينو.بفضل تنوع استثماراتها ونجاحاتها المتعددة، أصبحت سيلينا غوميز واحدة من أبرز الشخصيات في عالم الترفيه والأعمال، مما يعزز مكانتها كمليارديرة في العصر الحديث.
إضافة تعليق