منى واصف... تدمع عيون المشاهدين بمشهد مؤثر من "ما اختلفنا”

تمثلت اللقطة في جلوس السنديانة الدمشقية وزوجها على طاولة الطعام، فيما وضعوا ثلاثة هواتف على كل كرسي كبديل عن أبنائها المغتربين، الذين شاركوا معهما افتراضيا تناول الطعام. تعبيرات الأبناء عن اشتياقهم لوالدتهم وعن الصعوبات التي يواجهونها في الغربة، جاءت بكل قسوة وواقعية.

وفي لحظة غير متوقعة، تنطفئ الكهرباء، ما يفقد منى التواصل مع أبنائها، مما يدفعها للبكاء بحرقة والتعبير عن ألمها واشتياقها لهم. وعلى الرغم من محاولات زوجها لتهدئتها، إلا أنها تظل تعبر عن شعورها بالفقدان والحنين بكل صراحة وصدق.

من خلال هذه اللقطة القوية، تعبر منى واصف عن معاناة الكثير من الأمهات اللواتي يعيشن بعيدا عن أبنائهن، وتسلط الضوء على الألم الذي يترافق مع فراق الأحباب في ظل الغربة والانفصال.

باستخدام عبارات بسيطة ومؤلمة، نجحت منى واصف في تصوير مشاعر الأم المكلومة بكل تفاصيلها، مما أثار موجة من العواطف والتأثير لدى المشاهدين

المصدر .الرأي اليوم