نازحو الكيان: قنبلة موقوتة
أزمة جديدة لا تقلّ خطورة عن الفشل العسكري في تحقيق أهداف الحرب المعلنة، يواجهها ناتنياهو وحكومته المتطرفة، وهي إصرار المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة وشمال فلسطين المحتلة على عدم العودة إلى المستوطنات والكيبوتسات بسبب فقدان الشعور بالأمان والاستقرار، وعدم الثقة في الوعود المقدمة لهم، والتي باتت تشعرهم بمزيد من الإحباط لإدراكهم أنها لن تتحقق مع حكومة فاشلة وقادة مضللين كقادتهم. واقعياً اليوم.
ينقسم المستوطنون إلى قسمين، نازحين إلى مناطق في داخل الأراضي المحتلة مما يشكّل ضغطاً متزايدا على الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع الاسرائيلي، ومهاجرين خارج الكيان يئسوا من الانتظار وفقدوا الأمل في الرجوع إلى حياتهم السابقة، أي إلى أوروبا والولايات المتحدة وغيرها.
لقد أصبح هذا الملف من أخطر الملفات التي يواجهها نتنياهو والائتلاف الحاكم.
المصدر: الخنادق
إضافة تعليق