آخر الأخبار     هل هواتفنا الذكية معرضة للانفجار؟     تفاصيل جريئة وأناقة متجددة... من أسبوع ميلانو للموضة     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024

سبب تأخر تنظيم مخططات دمشق.. ؟! مقاول يجيب..


أكد المقاول “محمود الأخرس” إن التأخر بإقرار المخططات التنظيمية هي سبب قلة المشاريع السكنية في دمشق، فدمشق المنطمة اليوم هي كفرسوسة والمالكي وعدة مناطق قليلة جداً، ودليل صحة هذا الكلام هو أنه عندما تم تنظيم مناطق من القابون والمزة بدأ المتعهدون فوراً بناء ماروتا سيتي وما تم تنظيمه في القابون.


وأضاف الأخرس، إن تنظيم المناطق سيؤدي إلى حركة عمرانية كبيرة، وبالتالي ستنخفض أسعار العقارات بسبب كثرة العرض، مؤكداً أن قانون البيوع العقارية قانون إيجابي لأنه ضبط أسعار العقارات وما عاد بإمكان أصحابها طلب أرقام تفوق قيمتها الحقيقة كما يحدث في الكثير من المناطق التي تعرض فيها منازل تصل أسعارها إلى ضعف سعرها الحقيقي وأحياناً أكثر.

 

وفيما يخص إعادة الإعمار، أكد “الأخرس” أن المقاولين السوريين وبالإمكانيات المتاحة وبالكوادر الوطنية التي لاتزال في سورية حالياً، يستطيعون تنفيذ ما نسبته 70% من المهمة، لكنهم بحاجة إلى تسهيلات وقوانين جديدة وخاصة فيما يتعلق باستيراد الآليات التي تحتاجها عملية إعادة الإعمار.

 

دعا الأخرس إلى صياغة قانون جديد يخص المغتربين السوريين الذين أصبحوا مقتدرين مالياً يقدم لهم تسهيلات للاستثمار في سورية بما يعود بالنفع على الخزينة العامة للدولة وعلى المواطنين، إذ أن كثير من هذه الأموال قد يستثمرها أصحابها في التطوير العقاري، إضافة إلى وجوب إصدار تسهيلات من قبل مصرف سورية المركزي فيما يخص قروض شراء عقارات للموظفين والفئات المختلفة.

 

ولفت إلى أن سبب ارتفاع أسعار العقارات هو توجه الكثير من المواطنين للادخار عبر شراء البيوت، ففي عام 2017 كان أغلى منزل في مشروع دمر يصل سعره إلى 20 مليون ليرة، أما اليوم فصارت أسعار العقارات تتجاوز المليارين ونصف المليار ليرة، علماً أن تكلفة العقار لا تتجاوز مليار و36 مليون ليرة، لافتاً إلى أن الأسعار في سورية لا تتبع السوق العالمية، مبيناً أن أسعار المحاضر في ضاحية قدسيا كانت عند بدء بنائها عام 2001 تتراوح بين 150-200 ألف ليرة، أي بين 3000 و 4000 دولار، وهذا لا يتناسب مع الأسعار الحالية.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر