لم تسجل إصابات بجدري القردة في سورية حتى الآن ولكن الأمر غير مستبعد

وقال العوا: "لسنا بعيدين كل البعد عن المرض، ووصوله إلى سورية غير مستبعد ولكن حالياً لا يوجد إصابات"، لافتاً إلى اكتشاف إصابات في الإمارات والمغرب وبالتالي قد يصل إلى البلاد عبر الوافدين المصابين.

وذكر العوا أن جدري القردة منتشر في إفريقيا وينتقل بين القرود، ومنها إلى الإنسان في حال الملامسة أو الرذاذ أو الأكل الملوث بالفيروس، مبيناً أن أعراضه تتمثل باندفاعات جلدية بكل الجسم تشبه الجدري المعروف، ولكن يكون أقوى.

وأوضح العوا أن المرض ليس له علاج حالياً سوى المسكنات وخافضات الحرارة، وقد يؤدي إلى الوفاة في حال تفاقم الحال.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من جدري القردة (إمبوكس) والذي هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة.

وبحسب المنظمة فإن الأعراض الشائعة للمرض هي الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع، وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية.