آخر الأخبار     عناوين الصحف السورية والعربية الصادرة ليوم السبت 21 أيلول 2024     مؤتمر دولي للتأريخ الشفوي: تعزيز للهوية الثقافية والتعاون العربي في مسقط     حادثة مروعة في حلب: جريمة قتل تودي بحياة غيث الشامي وعائلته     فوائد الكولاجين البحري.. مفتاح جمال البشرة وإشراقتها الدائمة     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية     الضحاك: ندعو المجتمع الدولي إلى مساءلة الاحتلال عن جرائمه

جزيئات بلاستيكية دقيقة في دماغ الإنسان.. والبولي بروبلين الأكثر انتشارا


يعد البولي بروبلين الأكثر انتشاراً لمستلزمات التنظيف وبعد البولي بروبلين، وجدت الدراسة البولي أميد والنايلون، ويتشابهان في التركيب ويستخدمان كثيرًا في المنسوجات مثل الملابس والسجاد.


بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن أسيتات فينيل البولي إيثيلين، وهو بلاستيك مرن يستخدم في تصنيع منتجات مثل المواد اللاصقة والدهانات واللفائف البلاستيكية.

ويعكس هذا التنوع في أنواع البلاستيك استخدامها على نطاق واسع في العناصر اليومية، ويسلط الضوء على مساراتها المحتملة في جسم الإنسان، بما في ذلك الدماغ.

في السنوات الأخيرة، أظهرت الأبحاث أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وهي جزيئات بلاستيكية صغيرة يقل حجمها عن 5 ملليمترات، تم تتبعها من مواقع التخلص منها في المحيطات ومكبات النفايات إلى أجسام البشر.

تنشأ هذه الجسيمات من تحلل المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة مثل الزجاجات ومواد تغليف المواد الغذائية، وكذلك من حبيبات البلاستيك والمواد المستخدمة في مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك مواد التغليف وقطع غيار السيارات والألعاب.

وتكشف الدراسات أن الناس يمكن أن يتناولوا الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مباشرة من خلال مصادر مختلفة مثل المحاصيل الملوثة والأسماك وحاويات الطعام البلاستيكية، التي قد تتسرب منها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة إلى الطعام الذي تخزنه.

واستجابة للقلق المتزايد بشأن تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، أعلن الاتحاد الأوروبي حظر إضافة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة إلى المنتجات الجديدة بدءًا من العام الماضي.

وفي الولايات المتحدة، تم اقتراح تشريع مماثل في عام 2020 لمعالجة تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، لكنه لم يعرض على مجلس النواب.

تم اكتشاف جزيئات البلاستيك الدقيقة في أنسجة وسوائل بشرية مختلفة، بما في ذلك الدم والقلب والأعضاء التناسلية عند الرجال والرئتين وأنسجة الكبد وحليب الأم والمشيمة.

في حين أن التأثيرات الكاملة طويلة المدى للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في صحة الإنسان لا تزال غير معروفة إلى حد كبير، فقد ربطت العديد من الدراسات البحثية بين هذه الجسيمات ومخاوف صحية مختلفة.

تشمل بعض المخاطر التي تم تحديدها، التهاب الرئة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، واضطرابات التمثيل الغذائي، والتسمم العصبي، واضطرابات الغدد الصماء، وزيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين، وانخفاض الصحة الإنجابية.

ويثير وجودها على نطاق واسع مخاوف صحية كبيرة، حيث ربطت الدراسات بين جزيئات البلاستيك الدقيقة والعديد من الآثار الصحية الضارة.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الأبحاث الحديثة التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام وجود علاقة بين المستويات العالية من جزيئات البلاستيك الدقيقة في الشرايين وارتفاع معدلات الوفيات، ما يؤكد على خطورة التعرض لجزيئات البلاستيك الدقيقة على النتائج الصحية طويلة الأجل.

يمكن أن تدخل جزئيات البلاستيك الدقيقة إلى جسم الإنسان بطرق أكثر مباشرة، وغالبًا ما يكون ذلك من خلال الطعام.

اكتشف علماء صينيون أن آلاف الأطنان من المواد البلاستيكية الدقيقة قد انتهى بها الأمر في الأراضي الزراعية، حيث تمتص المحاصيل بعضها، لتشق طريقها إلى الإمدادات الغذائية.

كما وجد باحثون إيطاليون أن الأسماك المخصصة للاستهلاك البشري تحتوي أيضًا على مواد بلاستيكية دقيقة.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة نشرت في مجلة Journal of Hazardous Materials أن عبوات حفظ المواد الغذائية، وخصوصًا تلك المعرضة لدرجات حرارة عالية، يمكن أن تسرب المواد البلاستيكية الدقيقة إلى الطعام الذي بداخلها.

وكشفت دراسة أجراها الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) أن الشخص العادي يتناول نحو 5 غرامات من البلاستيك أسبوعيًا، وهو ما يعادل تقريبًا وزن بطاقة الائتمان. علاوة على ذلك، تشير أبحاث أخرى إلى أن الشخص العادي يتناول ما لا يقل عن 50 ألف جزيء من البلاستيك الدقيق سنويًا.

ويعتقد أن هذا العدد يرتفع بشكل ملحوظ بالنسبة للأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة فائقة المعالجة، وفقًا لما أفادت به صحيفة الغارديان.

المصدر _ وكالات 

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر