العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان شهداء وجرحى في تصعيد خطير
شنّت إسرائيل عدواناً جديداً على لبنان من خلال هجوم سيبراني استهدف أجهزة اتصال لاسلكية تُعرف باسم "البيجر"، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة نحو 4000 آخرين، بينهم 400 حالة حرجة.
حزب الله حمل العدو الغادر المسؤولية، محذراً من عقاب قادم.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية هذا الهجوم، ووصفت العدوان الإسرائيلي بأنه يعكس رغبة الكيان في توسيع دائرة الحرب. وأكدت الخارجية السورية تضامنها مع الشعب اللبناني، داعيةً دول العالم لإدانة هذه الجريمة.
وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أفاد في مؤتمر صحفي أن الانفجارات وقعت في الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر أمس، مشيراً إلى أن الإصابات تشمل الوجه والعينين والبطن. كما نفى أن تكون هناك أي طلبات من المستشفيات للتخلص من أجهزة البيجر قبل الهجوم.
السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، أصيب أيضاً في الهجوم، حيث أكدت وكالات إيرانية إصابته بجروح سطحية وتم نقله للمستشفى.
حزب الله ألقى باللوم على الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن العدوان طال المدنيين، ووعد بالقصاص العادل.
في الوقت نفسه، عبر وزير الصحة السوري محمد حسن الغباش عن استعداد بلاده لتقديم الدعم للجرحى اللبنانيين، مؤكداً موقف دمشق الثابت في مساعدة لبنان.
فصائل المقاومة الفلسطينية أدانت الهجوم، مشيرةً إلى أنه يأتي في سياق العدوان الشامل الذي تشنه إسرائيل.
العراق أيضاً أصدر بياناً رسمياً استنكر فيه الهجوم، داعياً لتدخل دولي عاجل لاحتواء الأوضاع.
الأمم المتحدة أعربت عن قلقها من التطورات في لبنان، فيما أكدت الولايات المتحدة أنها ليست ضالعة في هذه الأحداث، مشددةً على أهمية الحلول الدبلوماسية.
وفي نهاية المطاف يظهر أن العدوان الإسرائيلي السيبراني يفتح باباً جديداً من التصعيد في المنطقة، مع تزايد الدعوات للتضامن والدعم بين الدول والشعوب المتضررة.
إضافة تعليق