عقار أوزمبيك يتجاوز التوقعات تأثيرات تتجاوز إنقاص الوزن
كشفت دراسة حديثة أن دواء إنقاص الوزن الشهير "أوزمبيك" قد يكون له فوائد صحية تتجاوز التوقعات السابقة، حيث يبطئ عملية الشيخوخة ويقلل من خطر الوفاة ويأتي ذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وأظهرت الدراسات المتعددة أن عقار "سيماغلوتيد"، الذي يتوفر تحت الأسماء التجارية "ويغوفي" و"أوزمبيك"، يقلل من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى لو لم يكونوا مصابين بمرض السكري.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا "أوزمبيك" أو "ويغوفي" شهدوا معدلات وفاة أقل بسبب جميع الأسباب، بما في ذلك الأمراض القلبية والأوعية الدموية و"كوفيد-19".
وفي تعليق على البحث المنشور في مجلة "JACC"، قال البروفيسور هارلان إم كرومولز من كلية الطب بجامعة "ييل" إن "سيماغلوتيد" قد يحمل "فوائد بعيدة المدى" قد تتجاوز التصورات الأولية، ويأمل أن يكون لهذه الأدوية تأثير ثوري في رعاية القلب والأوعية الدموية، مما يعزز الصحة العامة بشكل كبير.
أضاف البروفيسور كرومولز: "تحسين صحة القلب والأيض قد يساهم في إبطاء عملية الشيخوخة، فضلاً عن تجنب النوبات القلبية". وأوضح أن تحسين الصحة بهذه الطريقة يمكن أن يؤدي إلى إطالة العمر وجودة حياة أفضل.
أشار الدكتور بنيامين سيريكا، المؤلف الرئيسي لإحدى الدراسات وأستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة "هارفارد"، إلى أن "الانخفاض القوي في الوفيات غير القلبية الوعائية، وخاصة الوفيات الناجمة عن العدوى، كان مفاجئاً، وربما كان ذلك بسبب الارتفاع المرتبط بـ(كوفيد-19) في الوفيات غير القلبية الوعائية". وأضاف أن هذه النتائج تدعم فكرة أن السمنة وزيادة الوزن تزيدان من خطر الوفاة من أسباب متعددة، التي يمكن تعديلها من خلال علاجات قوية تعتمد على الإنكريتين مثل "سيماغلوتيد".
إضافة تعليق