قلق إسرائيلي من التهديد بتكرار سيناريو 7 أكتوبر في "الضفة"

وقالت الصحيفة، إن الجرأة التي أظهرتها المقاومة الفلسطينية في الفترة الأخيرة، في الضفة الغربية تشير إلى أن تأثير عمليات الجيش الإسرائيلي قد تراجعت، وأنهم تكيفوا مع أنماط العمل العسكري.

وأوضحت الصحيفة أن هجوم التدافع الذي وقع بالقرب من نابلس والذي أودى بحياة جنديين من الجيش الإسرائيلي، وكذلك حوادث إطلاق النار وتحليق الطائرات المسيرة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من خط التماس، حوّل انتباه الجمهور الإسرائيلي مؤقتًا إلى ساحة الضفة الغربية المشتعلة.

وأضافت الصحيفة، أنه وعلى الرغم من أن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية يتم تعريفها على أنها ساحة ثانوية في الحملة متعددة الساحات التي تقودها إسرائيل، إلا أن التهديدات الصادرة عنها ما تزال تشكل مصدر قلق للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك".

وتابعت الصحيفة أن هُناك عاملان يحدّان من احتمالات اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية، الأول هو الصدمة والدهشة التي أصابت عناصر الفصائل والجمهور الفلسطيني في هذه المنطقة، بعد هجوم حماس، والثاني هو النشاط الأمني ​​المكثف والذي أدى إلى اعتقال آلاف الفلسطينيين، وإحباط العديد من الهجمات، وتدمير بعض البنى التحتية.

وأكدت "يسرائيل هيوم" أن الجرأة التي أظهرتها عناصر الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة، تشير إلى تلاشي تأثير عمليات الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلي التكيف مع أنماط العمل الحالية للجيش الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن عناصر فلسطينية في الضفة الغربية بدؤوا بتبني أسلوب شنّ هجمات ضد المستوطنات، مستوحاة من هجوم حماس.