"أزمة دبلوماسية !؟" الحكومة الأرجنتينية تُحرج ميسي !
أوقعت الحكومة الأرجنتينية أسطورة كرة القدم في البلاد، ليونيل ميسي في موقف محرج وذلك بعد 3 أيام فقط من تتويج منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا للمرة الثانية تواليا والسادسة عشرة في تاريخ المسابقة.
وكشفت تقارير إخبارية أرجنتينه أن السلطات الرسمية في الأرجنتين طلبت من ميسي الاعتذار عن الهتافات المُسيئة التي رددها لاعبو المُنتخب في الحافلة التي كانت تقلّ الفريق عند وصوله إلى العاصمة بيونس أيرس بعد التتويج باللقب القاري.
وأضافت التقارير الإخبارية أن الحكومة طلبت عن طريق وزير الرياضة "خوليو غارو" أن يتوجه ليونيل ميسي بالاعتذار عن الأغنية المسيئة التي رددها اللاعبون ونشرها زميلهم إنزو فيرنانديز عبر حساباته بمواقع التواصل ليثير ضجة كبيرة وردود أفعال عنيفة في الأوساط الكروية العالمية.
وقال وزير الرياضة خوليو غارو: "الفيديو الذي انتشر بشكل كبير وتضمن أغنية مسيئة يجعلنا كبلد في وضع سيء!".
ورغم أن ليونيل ميسي لم يكن موجودا على متن الحافلة التي انطلقت منها الهتافات المسيئة للاعبي منتخب فرنسا، إلا أن الحكومة الأرجنتينية ترى أن اعتذار "القائد" أمر ضروري لتخفيف حدة الانتقادات التي طالت البلاد عقب الحادثة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن الأربعاء بدء التحقيق في مقطع الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فيه بعض أعضاء منتخب الأرجنتين وهم يرددون هتافات معادية للاعبي فرنسا.
وقال متحدث باسم الفيفا في بيان رسمي: "الفيفا على علم بمقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي ويتم التحقيق في الحادث".
وأضاف:"يدين الفيفا بشدة أي شكل من أشكال التمييز من قبل أي شخص بما في ذلك اللاعبون والمشجعون والمسؤولون".
وكان إنزو فيرنانديز، لاعب وسط المنتخب الأرجنتيني نشر المقطع الذي ظهر فيه مع عدد من لاعبي منتخب التانغو المتوجين بلقب كوبا أمريكا وهم يهتفون ضد لاعبي المنتخب الفرنسي، قبل أن يبدي اعتذاره في وقت لاحق.
إضافة تعليق