آخر الأخبار     آيفون 16 يصل إلى الأسواق دون ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة     هبوط جماعي لأسهم شركات السيارات الأوروبية بعد توقعات مرسيدس المخيبة     مطابع القطاع العام تنجز 16 مليوناً و400 ألف كتاب...     صوت من دمشق...مواطنون يناشدون محافظة دمشق من أجل استخدام المرآب المجاني بحديقة تشرين     ما أسباب الإقبال العالمي على الذهب مع صعوده فوق 2640 دولارا؟     وفاة طفلين بحريق نشب في منزلهما بحي قنينص في اللاذقية     طقس متقلب مع زخات رعدية ودرجات حرارة منخفضة تعصف بالبلاد     توقعات أبراج اليوم السبت 21 أيلول 2024     موجز لأهم وآخر الأخبار ليوم السبت 21 أيلول 2024     من هي فرقة الرضوان التي تم استهدافها اليوم في الضاحية الجنوبية     الضحاك: ندعو المجتمع الدولي إلى مساءلة الاحتلال عن جرائمه     حزب الله يزف القائد إبراهيم عقيل شهيداً على طريق القدس     حلبون وادي الجوز، تاريخ يتجسد في كل ثمرة     خطر غير متوقع من الأجهزة اليومية إلى قنابل موقوتة     أم وابنتها ضحايا حريق منزلي في كفرفو

لوحة فنية لـ”المسيح” في مزاد علني.. بكم تم بيعها ؟!


بيعت لوحة “الباقي في الرحلة إلى مصر” للفنان الإيطالي تيزيانو فيسيليو، والتي تعود إلى القرن الـ16، الثلاثاء الماضي في مزاد علني لدار كريستيز في لندن مقابل مبلغ 17.56 مليون جنيه إسترليني.


وتُصوّر اللوحة، التي استوحاها تيتيان من قصة في “إنجيل متى”، استراحة العذراء مريم تحت شجرة بينما يحمل النبي عيسى عليه السلام، وهو رضيع، من قبل القديس يوسف في الريف خلال رحلتهم إلى مصر هرباً من مخطط الملك “هيرودس” لقتل المسيح.

 

المشهد محاط بالمناظر الطبيعية الغنية التي تميز أسلوب تيتيان. يمكن رؤية السيدة مريم وهي تجلس بهدوء مع الطفل عيسى عليه السلام، مما يضفي جواً من السلام والراحة. استخدام تيتيان للألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة يبرز جمالية المشهد ويعطيه طابعاً واقعياً.

 

تيتيان كان معروفاً باستخدامه المبدع للألوان والتقنيات الزيتية التي أضفت على أعماله عمقاً وحيوية. وتعتبر هذه اللوحة مثالاً على قدرته في تصوير المشاهد الطبيعية والإنسانية بشكل واقعي ومؤثر.

 

وكانت دار كريستيز قدّرت ثمن اللوحة ما بين 15 و25 مليون جنيه إسترليني، وقد أثارت اللوحة، التي كانت موضوع نزاع بين النبلاء والأباطرة لعدة قرون، ونهبتها قوات نابليون في فيينا عام 1809، اهتماماً كبيراً، خاصة بعد سرقتها مرتين قبل العثور عليها أخيراً داخل كيس بلاستيكي في محطة حافلات غرب لندن قبل بضع سنوات.

 

ورجحت كريستيز أن يكون تيتيان قد رسم اللوحة وهو في أوائل العشرينيات من عمره، وتعتبر اللوحة من بين الأعمال الأكثر شهرة لتيتيان وتبرز براعته في التصوير الواقعي والدرامي للأحداث الدينية.

إضافة تعليق

إن اختيارك الضغط على زر إرسال التعليق يعني أنك موافق على الشروط الواردة في سياسة النشر الخاصة بالموقع فيما يتعلق بقواعد التعليق، للاطلاع على هذه الشروط سياسة النشر