ما هي العقوبة التي سينالها الكندي الذي فتح مخرج الطوارئ في الطائرة؟
اتهمت الشرطة التايلاندية الجمعة رجلاً كندياً حاول فتح مخرج طوارئ في طائرة قبل إقلاعها في رحلة متجهة من شيانغ ماي في شمال تايلاند إلى العاصمة بانكوك الأربعاء الماضي، ما تسبب في تأخيرات عدة.
وقال المسؤول في شرطة شيانغ ماي ناتاووت نواسورن، لوكالة فرانس برس، إن الرجل يواجه "تهمتين تتعلقان بالأذى الذي لحق بركاب آخرين، وعدم الامتثال لقواعد الطائرة".
وحاول الرجل الموقوف، البالغ 40 عاماً، فتح مخرج طوارئ داخل طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التايلاندية الوطنية، عندما كانت متوقفة على المدرج قبل إقلاعها.
وتسبب الحادث في تأخير أكثر من 10 طائرات في شيانغ ماي، العاصمة السياحية لشمال تايلاند، بحسب الشرطة. وتمكنت الرحلة أخيراً من المغادرة بعد منتصف الليل، بتأخير أكثر من 3 ساعات، من دون الإبلاغ عن أي إصابات، وفق بيان للخطوط الجوية التايلاندية.
وفي أيار/مايو الماضي، في كوريا الجنوبية، فتح رجل مخرج الطوارئ في طائرة أثناء هبوطها، قائلا إنه كان يريد الخروج من الطائرة "بسرعة".
وقد يواجه عقوبة قد تصل إلى 10 سنوات في السجن.
علماً أنه يستحيل فتح باب الطائرة أثناء التحليق للأسباب التالية:
السبب الأول هو أن الطيار الوحيد الذي يتحكم بها، فالأبواب تُغلق بطريقة آلية، والطيار هو من يتحكم في النظام الذي يُبقي الأبواب مغلقة بإحكام.
عند التوجه إلى أبواب الطائرة بعد إتمام عملية الهبوط، تتردد عبارة “Doors to Manual”. ومعناها أن هذه الأبواب تصبح بوضعية الفتح اليدوي وهو ما يمنع الخوف.
كما أن الضغط العالي داخل الطائرة هو السبب الثاني لغلق باب الطائرة أثناء تحليقها، فضغط الكابينة هو ما يبقيها مغلقة.
وتصمم أبواب الطائرة بحيث تظل مغلقة بسبب الضغط العالي داخل الطائرة، وبذلك يكون ضغط المقصورة عادة أقل من الظروف العادية عند مستوى سطح البحر، وبالتالي فإن الإغلاق بقوة الضغط يبدأ فقط في العمل عند ارتفاعات عالية.
ويوجد داخل المقصورة ضغط أعلى بكثير من خارجها، إذ يتطلب فتح الباب “قوة هائلة”، الأمر الذي يجعله مستحيلاً من الناحية الفيزيائية.
إضافة تعليق