ناشطة تتلف صورة لوزير الخارجية البريطاني الراحل آرثر بلفور في جامعة كامبريدج
بعد أكثر من 100 عام، لا يزال وعد بلفور يزعج أنصار القضية الفلسطينية، ويدفع لأفعال احتجاجية ضد إرث وزير الخارجية البريطانية الراحل.
وقالت منظّمة بريطانية مؤيدة للفلسطينيين الجمعة، إن ناشطة فيها أتلفت لوحة بورتريه معروضة لآرثر بلفور، السياسي البريطاني الذي ساهم إعلانه في إنشاء إسرائيل، وإن "الوعد الذي كتبه بلفور عام 1917 كان سبباً في بداية التطهير العرقي في فلسطين".
وأكّدت الشرطة أن عناصرها تلقوا تقريراً عبر الإنترنت عن أضرار جنائية لحقت بلوحة في كلية ترينيتي في جامعة كامبريدج في شرق إنجلترا.
منظمة "بالستاين آكشن" التي تصف نفسها بأنها شبكة عمل مباشر تضم مجموعات وأفرادا، قالت على الفور، إنها مسؤولة عن إتلاف اللوحة.
ونشرت المنظمة تسجيل فيديو على الإنترنت للناشطة وهي ترش اللوحة بطلاء أحمر ومن ثم تقطّعها مرات عدة بآلة حادة.
إضافة تعليق