أنجلينا جولي من أوبرا ماريا إلى أمهات الأرض رحلة فنّية وإنسانية
كشفت النجمة العالمية أنجلينا جولي عن جوانب جديدة من حياتها العائلية والمهنية، خاصة بعد نجاحها في فيلم السيرة الذاتية "Maria"، الذي نال إعجاب الجمهور في مهرجان البندقية السينمائي، حيث استمر تصفيق الحضور لها لمدة ثماني دقائق.
جاء ذلك في حديثها عن التحديات التي واجهتها لتجسيد شخصية مغنية الأوبرا ماريا كالاس، حيث استعدت للعمل تحت إشراف المخرج بابلو لارين. وأبدت إعجابها بالعمق الذي يتطلبه فهم شخصية كالاس، مشيرة إلى أن الموسيقى كانت جوهر حياتها.
وكشفت جولي عن طريقة تواصلها العاطفي مع شخصية كالاس، من خلال الاستماع لموسيقاها في الظلام لساعات، مما ساعدها على فهم ضعفها والارتباط بها بشكل أعمق. وأكدت أن تجربة تعلم الأوبرا كانت بمثابة علاج لها، حيث ساعدتها في اكتشاف صوتها وجسدها.
أما عن مسيرتها الإنسانية، فقد أكدت جولي أن والدتها كانت مصدر إلهامها، إذ كانت تتحدث عن الظلم والمعاناة في العالم. بعد سفرها إلى مناطق الصراع، أدركت حجم المعاناة، وأعربت عن احترامها للاجئين، مشيرة إلى أنها تكره استغلال معاناتهم لأغراض سياسية.
وعن الأدوار المؤثرة في مسيرتها، أشارت إلى أنها لا تنظر إلى الماضي، لكنها تفضل الأدوار التي تجسد شخصيات حقيقية، والتي تتطلب منها مسؤولية أكبر.
وتحدثت جولي عن دروس الأمومة، مشيرة إلى كونها أمًا غيّر أولوياتها تمامًا، وأعربت عن سعادتها في هذا الدور.
كما تحدثت عن وشومها، مشيرة إلى وشمها المطابق مع ابنتها فيفيان "Stay Gold"، والذي يحمل معانٍ خاصة لهما.
إضافة تعليق